يــــوم الجمعـــــة العظيمـــــة
هذا هو ابن النجار الذي صنع صليبه بمهارة كقنطرة فوق الجحيم
يعبرون عليه ليدخلوا مسكن الحياة
وكما انه بالشجرة هوت البشرية الي الجحيم هكذا من علي شجرة الصليب عبر الجميع الي مسكن الحياة
فخلال الشجرة ذاقوا المرارة وخلالها أيضاً يتذوقون النعمة
حتي نتعلم انه لا يوحد في الخليقة شئ يقاوم الله
المجد لك يا من اقمت صليبك جسراً فوق الموت
تعبر عليه النفوس من مسكن الموت الي مسكن الحياة
++
++
++
تأملي يا اشعة الشمس الصافية في مشهد لم تشهديه منذ ان بسطك الاله علي صفحات هذا الكون
ومنذ القيت ردائك علي أكتاف هذا الوادي
بأي ميت تحرك الأموات وقاموا من القبور
مْن مِن الأموات سقطت أمامه أسوار الهاوية
من هو الميت الذي أعطي الحياة
فأرتعدت منه مدينة الأموات لما نظرته داخلاً اليها
هو الطبيب الذي افتقدهم فتقدموا نحوه وجرحوه
اسآلوا الدماء من الرأس المملوء حنانا وغرسوا فيه الأشواك عوضاً
حملوا السيوف والعصي ليضربوه أما هو فشفي المضروبين
جرح لكنه ضمد المجروحين
نعم بسطوا اليدين اللتين طالما امدت اليهم
ثقبوا الرجلين اللتين تقدمتا لتزيل أتعابهم
مرروا الفم الذي نطق لهم بكلمات الحياة
طعنوا الجنب المملوء حباً
فكشف لهم جنبه فأنفذوا فيه الحراب
جذبوه للموت فأحيا المائتين
الخليقة التي كساها بالمجد عرته من ملابسه
الأرض التي أبدعها ،،،، أنبتت له شوك ليغرس في رأسه ،،، وخشب ليصلب عليه
وأخيرا رفع صوت التأوه وأعلن ان يترك روحه بيد أبيه
فتحركت الخلائق لتبكي لوحيد الآب
ارتعبت الأرض وارتعشت المسكونة
ناحت الصخور واستغاثت الجبال
مالت أعمدة العالم لتسقط علي ساكنيها
فسندها المسيح الذى هو قوة الرب
تحركت الأرض لتهرب فمسكها بقوته لئلا تسقط
اظلمت الشمس وهرب النور هرب النهار
ودخل الليل وقام وسط الظهر ليستر الملك الذي عراه الصالبون
الشمس أغمضت أعينها حتي لا تري خالقها مكشوفاً
مدينة الاموات سمعت الصوت وأرتعبت أساسها
فأطلقت سراح ساكنيها
صعد صوته الي العلو وأطفأ كل الأنوار
نزل الي الهاوية وأصعد الاموات من الهلاك
شق حجاب الهيكل ليعلم الكل ان رئيس الاحبار قد مات
واخيراً سقطت حبة الحنطة
" الحق الحق أقول لكم ان لم تقع حبة الحنطة في الارض وتموت فهي تبقي وحدها
ولكن ان ماتت تأتي بثمر كثير "
مهما اشعر مهما افعل مهما احبك فهل اجازيك او ارد لك جزيل عملك لى
لو وضعت عمرى كلة تحت صليبك لن يكفى عمق محبتك وتنازلك وتواضعك فدائك لى
دع يا رب صليبك دائما فى فكرى وقلبى
وعلمنى كيف استفاد منك
كيف يا رب وان كنت لا استطيع ان اصلب عن غيرى فعلى الاقل احتملهم
وسع قلبى بفكر صليبك ودع عملك يبدا فى افتح لى يا رب كنز معرفتك وعلمنى كيف احب مثلك
كيف احبك يا رب واحب من حولى
اجعل صليبك مركز حياتى واجعلنى ادور فى فكر الصليب كل ايام حياتى
صليبك يا رب هو عربون محبتك هو لذتك فى بنى ادم
مهما اعمل هل استطيع ان ارد محبتك وصليبك عنى يا الهى
هذا هو ابن النجار الذي صنع صليبه بمهارة كقنطرة فوق الجحيم
يعبرون عليه ليدخلوا مسكن الحياة
وكما انه بالشجرة هوت البشرية الي الجحيم هكذا من علي شجرة الصليب عبر الجميع الي مسكن الحياة
فخلال الشجرة ذاقوا المرارة وخلالها أيضاً يتذوقون النعمة
حتي نتعلم انه لا يوحد في الخليقة شئ يقاوم الله
المجد لك يا من اقمت صليبك جسراً فوق الموت
تعبر عليه النفوس من مسكن الموت الي مسكن الحياة
++
++
++
تأملي يا اشعة الشمس الصافية في مشهد لم تشهديه منذ ان بسطك الاله علي صفحات هذا الكون
ومنذ القيت ردائك علي أكتاف هذا الوادي
بأي ميت تحرك الأموات وقاموا من القبور
مْن مِن الأموات سقطت أمامه أسوار الهاوية
من هو الميت الذي أعطي الحياة
فأرتعدت منه مدينة الأموات لما نظرته داخلاً اليها
هو الطبيب الذي افتقدهم فتقدموا نحوه وجرحوه
اسآلوا الدماء من الرأس المملوء حنانا وغرسوا فيه الأشواك عوضاً
حملوا السيوف والعصي ليضربوه أما هو فشفي المضروبين
جرح لكنه ضمد المجروحين
نعم بسطوا اليدين اللتين طالما امدت اليهم
ثقبوا الرجلين اللتين تقدمتا لتزيل أتعابهم
مرروا الفم الذي نطق لهم بكلمات الحياة
طعنوا الجنب المملوء حباً
فكشف لهم جنبه فأنفذوا فيه الحراب
جذبوه للموت فأحيا المائتين
الخليقة التي كساها بالمجد عرته من ملابسه
الأرض التي أبدعها ،،،، أنبتت له شوك ليغرس في رأسه ،،، وخشب ليصلب عليه
وأخيرا رفع صوت التأوه وأعلن ان يترك روحه بيد أبيه
فتحركت الخلائق لتبكي لوحيد الآب
ارتعبت الأرض وارتعشت المسكونة
ناحت الصخور واستغاثت الجبال
مالت أعمدة العالم لتسقط علي ساكنيها
فسندها المسيح الذى هو قوة الرب
تحركت الأرض لتهرب فمسكها بقوته لئلا تسقط
اظلمت الشمس وهرب النور هرب النهار
ودخل الليل وقام وسط الظهر ليستر الملك الذي عراه الصالبون
الشمس أغمضت أعينها حتي لا تري خالقها مكشوفاً
مدينة الاموات سمعت الصوت وأرتعبت أساسها
فأطلقت سراح ساكنيها
صعد صوته الي العلو وأطفأ كل الأنوار
نزل الي الهاوية وأصعد الاموات من الهلاك
شق حجاب الهيكل ليعلم الكل ان رئيس الاحبار قد مات
واخيراً سقطت حبة الحنطة
" الحق الحق أقول لكم ان لم تقع حبة الحنطة في الارض وتموت فهي تبقي وحدها
ولكن ان ماتت تأتي بثمر كثير "
مهما اشعر مهما افعل مهما احبك فهل اجازيك او ارد لك جزيل عملك لى
لو وضعت عمرى كلة تحت صليبك لن يكفى عمق محبتك وتنازلك وتواضعك فدائك لى
دع يا رب صليبك دائما فى فكرى وقلبى
وعلمنى كيف استفاد منك
كيف يا رب وان كنت لا استطيع ان اصلب عن غيرى فعلى الاقل احتملهم
وسع قلبى بفكر صليبك ودع عملك يبدا فى افتح لى يا رب كنز معرفتك وعلمنى كيف احب مثلك
كيف احبك يا رب واحب من حولى
اجعل صليبك مركز حياتى واجعلنى ادور فى فكر الصليب كل ايام حياتى
صليبك يا رب هو عربون محبتك هو لذتك فى بنى ادم
مهما اعمل هل استطيع ان ارد محبتك وصليبك عنى يا الهى
لو عندك تأمل تحب تشاركنا به ليوم الجمعة العظيمة .... اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق