مت 18 : 1- 15
كان رد المسيح عليهم أن الأعظم، هو المتضع البرىء الذى يحب الكل. وقد قدم لهم إجابته بشكل عملى، فأقام طفل فى وسطهم، وطالبهم أن يصيروا مثله فى الاتضاع والبراءة والحب، فهذه هى شروط دخول الملكوت. ويلاحظ أنه لم يجب على سؤالهم وهو من هو الأعظم،بل أعلن شروط دخول الملكوت، ليُفهَم أنه بمحبة الرئاسة والكبرياء لن يدخلوا الملكوت.
+++ اهتم، ليس فقط بالأطفال، بل بكل إنسان ليس له من يسأل عنه، أو يعانى ضعفا، فمحبتك المقدمة له يفرح ﺑﻬا الله كأﻧﻬا له شخصيا.
الأطفال شديدو الثقة بطبيعتهم، فهم يثقون في الكبار، ومن خلال هذه الثقة تنمو قدرتهم على الثقة في الله. فالوالدون الكبار الذين لهم تأثير على الصغار، مسئولون أمام الله عن كيفية تأثيرهم في قدرة هؤلاء الصغار على الثقة. وقد حذر الرب يسوع من أن من يبعد الصغار عن الإيمان، سينال عقابا صارما.
حذر الرب يسوع تلاميذه من ثلاث طرق يمكن أن تعثر "الصغار" وتحول بينهم وبين الإيمان : تجربتهم (18: 7-9)، إهمالهم أو الحط من قدرهم (18: 10-14)، تعليمهم تعاليم كاذبة (18: 15-26). وعلينا، كقادة، أن نساعد الصغار أو المؤمنين الجدد لتجنب أي شيء أو أي شخص يمكن أن يسبب لهم عثرة في إيمانهم ويقودهم للخطية. يجب ألا نتهاون إطلاقا في التعليم الروحي للصغار والأحداث في الإيمان وحمايتهم.
+++ دقق فى كلامك ومظهرك وتصرفاتك، حتى لا تُعثر البسطاء وتُبعدهم عن اللهٍ... فكيف تُسقط من مات المسيح لأجلهم، كيف تسلمهم للخطية باستهانتك؟!
يجب أن نزيل كل حجر عثرة يؤدي بنا إلى الخطية. وليس معنى هذا أن نقطع جزءا من جسدنا، ولكن معناه إزالة أي شخص أو أي برنامج أو تعليم في الكنيسة يهدد النمو الروحي للجسد. فالرب يسوع يقول إنه خير أن نذهب إلى السماء بيد واحدة من أن نذهب إلى الجحيم ولنا يدان. فالخطية أعظم أثرا من الأيدي، لأنها تؤثر في أفكارنا وقلوبنا.
لا تقل سأترك الخطية وأتمسك بالعلاقة الشريرة، ما دمت قد سقطت، فاهرب بحياتك من هذه العلاقة، لأن خلاص نفسك أهم شىء. لا تتهاون وتُلْق بنفسك فى العذاب الأبدى. ضع فى قلبك أنك لابد أن تحيا للمسيح إلى الأبد، فتترك عنك كل ما يؤدى إلى الخطية،
حتى لو أساء الناس الأشرار إليك بسبب ابتعادك عن الشر. فاحتمال أى شىء، حتى الموت نفسه، أسهل من العذاب الأبدى.
يجب أن يكون اهتمامنا بالصغار في مستوى معاملة الله لهم، فهناك ملائكة معينون لرعاية الأطفال، ولهم حق المثول أمام الله. ويجب أن يرتفع رنين هذه الكلمات بكل قوة في المجتمعات التي تستهين بالأطفال أو تتجاهلهم، أو تبيح الإجهاض. فإذا كان لملائكتهم حق المثول أمام الله باستمرار، فأقل ما نعمله هو أن نسمح للأطفال بالاقتراب منا بسهولة بالرغم من حياتنا البالغة الازدحام.
اهتم الرب يسوع كالراعي الصالح بخروف ضال واحد ففتش عنه في الجبال، وهكذا يهتم الله بكل نفس بشرية يخلقها (فهو لا يريد لأحد من الناس أن يهلك 2بط 3: 9). ونحن نتعامل مع صغار يحتاجون إلى المسيح، في البيت، وفي المدرسة، وفي الكنيسة، وبين جيراننا. فقدهم إليه بقدوتك وبكلماتك، وما تقوم به من أعمال الرحمة.
العثرة
1 في تلك الساعة تقدم التلاميذ الى يسوع قائلين فمن هو اعظم في ملكوت السموات. 2 فدعا يسوع اليه ولدا واقامه في وسطهم 3 وقال.الحق اقول لكم ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات. 4 فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الاعظم في ملكوت السموات. 5 ومن قبل ولدا واحدا مثل هذا باسمي فقد قبلني. 6 ومن اعثر احد هؤلاء الصغار المؤمنين بي فخير له ان يعلق في عنقه حجر الرحى ويغرق في لجة البحر. 7 ويل للعالم من العثرات.فلا بد ان تاتي العثرات ولكن ويل لذلك الانسان الذي به تاتي العثرة. 8 فان اعثرتك يدك او رجلك فاقطعها والقها عنك.خير لك ان تدخل الحياة اعرج او اقطع من ان تلقى في اتون النار الابدية ولك يدان او رجلان. 9 وان اعثرتك عينك فاقلعها والقها عنك.خير لك ان تدخل الحياة اعور من ان تلقى في جهنم النار ولك عينان.
10 انظروا لا تحتقروا احد هؤلاء الصغار.لاني اقول لكم ان ملائكتهم في السموات كل حين ينظرون وجه ابي الذي في السموات. 11 لان ابن الانسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك. 12 ماذا تظنون.ان كان لانسان مئة خروف وضل واحد منها افلا يترك التسعة والتسعين على الجبال ويذهب يطلب الضال. 13 وان اتفق ان يجده فالحق اقول لكم انه يفرح به اكثر من التسعة والتسعين التي لم تضل. 14 هكذا ليست مشيئة امام ابيكم الذي في السموات ان يهلك احد هؤلاء الصغار
10 انظروا لا تحتقروا احد هؤلاء الصغار.لاني اقول لكم ان ملائكتهم في السموات كل حين ينظرون وجه ابي الذي في السموات. 11 لان ابن الانسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك. 12 ماذا تظنون.ان كان لانسان مئة خروف وضل واحد منها افلا يترك التسعة والتسعين على الجبال ويذهب يطلب الضال. 13 وان اتفق ان يجده فالحق اقول لكم انه يفرح به اكثر من التسعة والتسعين التي لم تضل. 14 هكذا ليست مشيئة امام ابيكم الذي في السموات ان يهلك احد هؤلاء الصغار
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ما زال التلاميذ يفكرون فى ملكوت السماوات بطريقة بشرية، فطلبوا أن يعرفوا من هو الأعظم فى السماء. وهذا يظهر مباحثات وأفكار داخلهم عمن هو الأعظم فيهم، ومن سيكون رئيسا فى الملكوت الجديد؛ ومحبة الرئاسة بالطبع نوع من الكبرياء.كان رد المسيح عليهم أن الأعظم، هو المتضع البرىء الذى يحب الكل. وقد قدم لهم إجابته بشكل عملى، فأقام طفل فى وسطهم، وطالبهم أن يصيروا مثله فى الاتضاع والبراءة والحب، فهذه هى شروط دخول الملكوت. ويلاحظ أنه لم يجب على سؤالهم وهو من هو الأعظم،بل أعلن شروط دخول الملكوت، ليُفهَم أنه بمحبة الرئاسة والكبرياء لن يدخلوا الملكوت.
+++ اهتم، ليس فقط بالأطفال، بل بكل إنسان ليس له من يسأل عنه، أو يعانى ضعفا، فمحبتك المقدمة له يفرح ﺑﻬا الله كأﻧﻬا له شخصيا.
الأطفال شديدو الثقة بطبيعتهم، فهم يثقون في الكبار، ومن خلال هذه الثقة تنمو قدرتهم على الثقة في الله. فالوالدون الكبار الذين لهم تأثير على الصغار، مسئولون أمام الله عن كيفية تأثيرهم في قدرة هؤلاء الصغار على الثقة. وقد حذر الرب يسوع من أن من يبعد الصغار عن الإيمان، سينال عقابا صارما.
حذر الرب يسوع تلاميذه من ثلاث طرق يمكن أن تعثر "الصغار" وتحول بينهم وبين الإيمان : تجربتهم (18: 7-9)، إهمالهم أو الحط من قدرهم (18: 10-14)، تعليمهم تعاليم كاذبة (18: 15-26). وعلينا، كقادة، أن نساعد الصغار أو المؤمنين الجدد لتجنب أي شيء أو أي شخص يمكن أن يسبب لهم عثرة في إيمانهم ويقودهم للخطية. يجب ألا نتهاون إطلاقا في التعليم الروحي للصغار والأحداث في الإيمان وحمايتهم.
+++ دقق فى كلامك ومظهرك وتصرفاتك، حتى لا تُعثر البسطاء وتُبعدهم عن اللهٍ... فكيف تُسقط من مات المسيح لأجلهم، كيف تسلمهم للخطية باستهانتك؟!
يجب أن نزيل كل حجر عثرة يؤدي بنا إلى الخطية. وليس معنى هذا أن نقطع جزءا من جسدنا، ولكن معناه إزالة أي شخص أو أي برنامج أو تعليم في الكنيسة يهدد النمو الروحي للجسد. فالرب يسوع يقول إنه خير أن نذهب إلى السماء بيد واحدة من أن نذهب إلى الجحيم ولنا يدان. فالخطية أعظم أثرا من الأيدي، لأنها تؤثر في أفكارنا وقلوبنا.
لا تقل سأترك الخطية وأتمسك بالعلاقة الشريرة، ما دمت قد سقطت، فاهرب بحياتك من هذه العلاقة، لأن خلاص نفسك أهم شىء. لا تتهاون وتُلْق بنفسك فى العذاب الأبدى. ضع فى قلبك أنك لابد أن تحيا للمسيح إلى الأبد، فتترك عنك كل ما يؤدى إلى الخطية،
حتى لو أساء الناس الأشرار إليك بسبب ابتعادك عن الشر. فاحتمال أى شىء، حتى الموت نفسه، أسهل من العذاب الأبدى.
يجب أن يكون اهتمامنا بالصغار في مستوى معاملة الله لهم، فهناك ملائكة معينون لرعاية الأطفال، ولهم حق المثول أمام الله. ويجب أن يرتفع رنين هذه الكلمات بكل قوة في المجتمعات التي تستهين بالأطفال أو تتجاهلهم، أو تبيح الإجهاض. فإذا كان لملائكتهم حق المثول أمام الله باستمرار، فأقل ما نعمله هو أن نسمح للأطفال بالاقتراب منا بسهولة بالرغم من حياتنا البالغة الازدحام.
اهتم الرب يسوع كالراعي الصالح بخروف ضال واحد ففتش عنه في الجبال، وهكذا يهتم الله بكل نفس بشرية يخلقها (فهو لا يريد لأحد من الناس أن يهلك 2بط 3: 9). ونحن نتعامل مع صغار يحتاجون إلى المسيح، في البيت، وفي المدرسة، وفي الكنيسة، وبين جيراننا. فقدهم إليه بقدوتك وبكلماتك، وما تقوم به من أعمال الرحمة.
+++ ثق أن لك مكانا فى قلب الله لا يملأه أحد غيرك، فإن سقطت، تُبْ سريعا، لتعود إلى مكانك فتفرح وتُفِرحه
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
أفكارى مشوشه وقلبى مضطرب .. بينى وبينك يا ألهى سداً عالياً من الخطايا ..
يقتلنى الندم على كل ما صنعت من خطايا وأفعال شريره ..
أصرخ لك يا ألهى فلترحمنى فأنا اليك أخطأت والشر قدامك صنعت
سامحني ..و لا تسمح لى بتكرار فعل الخطيه ....
بحق الدم الثمين الذى سفكته من أجلى على الصليب فلتسامحنى
سامحني يا رب سامحني...
قلبى لك خاشع وساجد
جئت لاأضع أمامك ضعفى وخوفى وترددى ..فأنت يا رب كثير الرأفه والتحنن وأنا واثقه بحبك الابدى الازلى ..
أفكارى مشوشه وقلبى مضطرب .. بينى وبينك يا ألهى سداً عالياً من الخطايا ..
يقتلنى الندم على كل ما صنعت من خطايا وأفعال شريره ..
أصرخ لك يا ألهى فلترحمنى فأنا اليك أخطأت والشر قدامك صنعت
سامحني ..و لا تسمح لى بتكرار فعل الخطيه ....
بحق الدم الثمين الذى سفكته من أجلى على الصليب فلتسامحنى
سامحني يا رب سامحني...
قلبى لك خاشع وساجد
جئت لاأضع أمامك ضعفى وخوفى وترددى ..فأنت يا رب كثير الرأفه والتحنن وأنا واثقه بحبك الابدى الازلى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق