تك1: 14-31
اليوم الرابع:خلق الشمس و القمر و النجوم (ع14-19)
فى اليوم الرابع خلق الله ونظم الشمس و القمر و النجوم مع الارض و باقى الكواكب وبهذا كون الزمن بفتراته المختلفة سواء على مدار السنة بفصولها الاربعة او على مدار اليوم بقسميه الليل و النهار فيكون النهار لعمل الانسان و الليل لراحته حتى يستعيد نشاطه للعمل فى اليوم التالى
+++ليتنا نستغل النظام الالهى بوجود النهار والليل فنعمل بنشاط فى النهار مستغلين الوقت بأمانة لعمل الخير و اظهار امانتنا لله و حبنا لمن حولنا اما الليل نهدأ فيه مع انفسنا لنصلى الى الله و نتمتع بعشرته فنسبحه ليلاً و نهاراً
اليوم الخامس : خلق الحيوانات البحرية و الطيور (ع20-23)
خلق الله فى اليوم الخامس جميع انواع الحيوانات البحرية فامتلأ البحر بها و كذلك ملأ الهواء بالطيور التى تستطيع ان تمشى على الارض و تطير فى السماء لقد خلق الله اجناساً مختلفة من الحيوانات البحرية و كذلك الطيور
+++ الانسان المسيحى يشبه السمكة الحية التى تسبح دائماً ضد التيار اى لا تخضع لافكار العالم الشريرة و يشبه ايضا الطير الذى يميل للارتفاع نحو السماء فليتنا نتشبه بهذه الكائنات فى النظر الى الله و التمسك بوصاياه حتى لو رفضها من حولنا و نميل الى الصلاة و محبة التأمل فى الله الخالق
اليوم السادس : خلق الحيوانات و الانسان(ع24-31)
خلق الله فى اليوم السادس جميع انواع الحيوانات التى تعيش على الارض ثم بعدما خلق الحيوانات خلق الله اعظم كائن و هو الانسان و هذا معناه انه اوجده من العدم و ليس هو متطوراً تلقائياً من حيوانات ادنى منه و خلقه متميزاً عن باقى الخلائق بوجود روح فيه فيصير على صورة الله و مثاله واعطاه ايضاً ان يكون قائداً و متسلطاً على جميع انواع الحيوانات
كيف خلقنا على صورة الله؟ لا تعني العبارة : "لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا" أن الله خلقنا مثله تماما، وبخاصة بالمعنى الطبيعي (الجسدي)، بل بالحري أننا نعكس مجد الله و طبيعته عن طريق محبتنا وصبرنا وصفحنا ولطفنا وأمانتنا. الله بلا خطية سرمدي غير محدود. ومع أن الله أعطانا القدرة أن نكون بلا خطية ونحيا إلى الأبد، فإنه أعطانا أيضاً حرية الاختيار أن نطيعه أو أن نعصاه. ولا يمكننا أن نكون مطلقا مثل الله تماما، لأنه هو خالقنا الأسمى.
ومن ثم فنحن نشاركه الكثير من صفاته وعواطفه. وإدراكنا لهذا هو أساس قيمتنا. فقيمة الإنسان ليست بما يملك أو ينجز، ولا بمقدار جماله الجسدي وجاذبيته ولا بتقبل الناس له. إن قيمتنا هي في إدراكنا أن الله قد خلقنا على صورته. ونقدنا لذواتنا أو الحط من قيمتنا، هو نقد لما خلقه الله.
فإدراكك أنك شخص له قيمة غير محدودة، يمنحك الحرية أن تحب الله وأن تعرفه معرفة شخصية، وأن تقدم خدمات كبيرة لمن حولك.
+++ لقد سر الله بكل ما خلق، لأنه كان حسناً من كل وجه. وأنت جزء من خليقة الله، وهو مسرور بما خلقك عليه. قد نشعر أحيانا أننا بلا قيمة، أو أننا ذو قيمة ضئيلة، لكن اذكر أن الله قد خلقنا لهدف صالح، فلنا قيمة كبيرة عنده.
كان الله أشبه بصانع ماهر في خلق الأرض. وهو الآن يسهر على خليقته كسيد محب. وكما أن الله "يسود" على الأرض بعناية محبته، علينا نحن أيضا أن نسود عليها، فقد عهد الله للإنسان أن يتسلط على الأرض، وهذا يتضمن مسئوليته من نحو البيئة والمخلوقات الأخرى التي تشاركنا في هذا الكوكب. لقد عني الله عناية عظيمة في خلق هذه الأرض، وعلينا ألا نهمل العناية بها.
خلق الله الرجل والمرأة كليهما على صورته، فلم يخلق الرجل أو المرأة أكثر شبها بالله من الآخر. فمنذ البداية نرى الكتاب المقدس يضع الرجل والمرأة على قمة خليقة الله، فلا انتقاص من قدر أيهما.
فلقد اعطى الله الانسان البركة ليتكاثر و يملأ الارض و يتسلط على جميع الحيوانات وهذه هى خطة الله وليس لها علاقة بالسقوط فالعلاقة الجنسية ليس لها صلة بالخطية بل هى علاقة مباركة من الله
نلاحظ معاً ان الانسان قد خلق فى اليوم السادس وقد تم تجديده و فداءه ايضاً فى اليوم السادس (يوم الجمعة) بصلب السيد المسيح
+++إن هدف خلقنا هو ان نتمثل بالله و ننمو نحوه وكل العالم تحت اقدامنا نستخدمه لنصل الى الله فلا ننشغل به عن هدفنا و لا يصبح هو هدفنا بل يجعلنا نبحث عن الله فى كل ما نراه من خلائق و نشكره على كل عطاياه فنشعر بعشرته على الارض الى ان نصل لمكاننا الدائم معه فى الملكوت
سلطان الانسان
14 وقال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل.وتكون لايات واوقات وايام وسنين. 15 وتكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض.وكان كذلك. 16 فعمل الله النورين العظيمين.النور الاكبر لحكم النهار والنور الاصغر لحكم الليل.والنجوم. 17 وجعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض 18 ولتحكم على النهار والليل ولتفصل بين النور والظلمة.وراى الله ذلك انه حسن. 19 وكان مساء وكان صباح يوما رابعا 20 وقال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية وليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء.
21 فخلق الله التنانين العظام وكل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها وكل طائر ذي جناح كجنسه.وراى الله ذلك انه حسن. 22 وباركها الله قائلا اثمري واكثري واملاي المياه في البحار.وليكثر الطير على الارض. 23 وكان مساء وكان صباح يوما خامسا 24 وقال الله لتخرج الارض ذوات انفس حية كجنسها.بهائم ودبابات ووحوش ارض كاجناسها.وكان كذلك. 25 فعمل الله وحوش الارض كاجناسها والبهائم كاجناسها وجميع دبابات الارض كاجناسها.وراى الله ذلك انه حسن. 26 وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض. 27 فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم.
28 وباركهم الله وقال لهم اثمروا واكثروا واملاوا الارض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الارض. 29 وقال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض وكل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا.لكم يكون طعاما. 30 ولكل حيوان الارض وكل طير السماء وكل دبابة على الارض فيها نفس حية اعطيت كل عشب اخضر طعاما.وكان كذلك 31 وراى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا.وكان مساء وكان صباح يوما سادسا
21 فخلق الله التنانين العظام وكل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها وكل طائر ذي جناح كجنسه.وراى الله ذلك انه حسن. 22 وباركها الله قائلا اثمري واكثري واملاي المياه في البحار.وليكثر الطير على الارض. 23 وكان مساء وكان صباح يوما خامسا 24 وقال الله لتخرج الارض ذوات انفس حية كجنسها.بهائم ودبابات ووحوش ارض كاجناسها.وكان كذلك. 25 فعمل الله وحوش الارض كاجناسها والبهائم كاجناسها وجميع دبابات الارض كاجناسها.وراى الله ذلك انه حسن. 26 وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض. 27 فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم.
28 وباركهم الله وقال لهم اثمروا واكثروا واملاوا الارض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الارض. 29 وقال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض وكل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا.لكم يكون طعاما. 30 ولكل حيوان الارض وكل طير السماء وكل دبابة على الارض فيها نفس حية اعطيت كل عشب اخضر طعاما.وكان كذلك 31 وراى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا.وكان مساء وكان صباح يوما سادسا
++++++++++++++++++++++++++++++++
اليوم الرابع:خلق الشمس و القمر و النجوم (ع14-19)
فى اليوم الرابع خلق الله ونظم الشمس و القمر و النجوم مع الارض و باقى الكواكب وبهذا كون الزمن بفتراته المختلفة سواء على مدار السنة بفصولها الاربعة او على مدار اليوم بقسميه الليل و النهار فيكون النهار لعمل الانسان و الليل لراحته حتى يستعيد نشاطه للعمل فى اليوم التالى
+++ليتنا نستغل النظام الالهى بوجود النهار والليل فنعمل بنشاط فى النهار مستغلين الوقت بأمانة لعمل الخير و اظهار امانتنا لله و حبنا لمن حولنا اما الليل نهدأ فيه مع انفسنا لنصلى الى الله و نتمتع بعشرته فنسبحه ليلاً و نهاراً
اليوم الخامس : خلق الحيوانات البحرية و الطيور (ع20-23)
خلق الله فى اليوم الخامس جميع انواع الحيوانات البحرية فامتلأ البحر بها و كذلك ملأ الهواء بالطيور التى تستطيع ان تمشى على الارض و تطير فى السماء لقد خلق الله اجناساً مختلفة من الحيوانات البحرية و كذلك الطيور
+++ الانسان المسيحى يشبه السمكة الحية التى تسبح دائماً ضد التيار اى لا تخضع لافكار العالم الشريرة و يشبه ايضا الطير الذى يميل للارتفاع نحو السماء فليتنا نتشبه بهذه الكائنات فى النظر الى الله و التمسك بوصاياه حتى لو رفضها من حولنا و نميل الى الصلاة و محبة التأمل فى الله الخالق
اليوم السادس : خلق الحيوانات و الانسان(ع24-31)
خلق الله فى اليوم السادس جميع انواع الحيوانات التى تعيش على الارض ثم بعدما خلق الحيوانات خلق الله اعظم كائن و هو الانسان و هذا معناه انه اوجده من العدم و ليس هو متطوراً تلقائياً من حيوانات ادنى منه و خلقه متميزاً عن باقى الخلائق بوجود روح فيه فيصير على صورة الله و مثاله واعطاه ايضاً ان يكون قائداً و متسلطاً على جميع انواع الحيوانات
كيف خلقنا على صورة الله؟ لا تعني العبارة : "لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا" أن الله خلقنا مثله تماما، وبخاصة بالمعنى الطبيعي (الجسدي)، بل بالحري أننا نعكس مجد الله و طبيعته عن طريق محبتنا وصبرنا وصفحنا ولطفنا وأمانتنا. الله بلا خطية سرمدي غير محدود. ومع أن الله أعطانا القدرة أن نكون بلا خطية ونحيا إلى الأبد، فإنه أعطانا أيضاً حرية الاختيار أن نطيعه أو أن نعصاه. ولا يمكننا أن نكون مطلقا مثل الله تماما، لأنه هو خالقنا الأسمى.
ومن ثم فنحن نشاركه الكثير من صفاته وعواطفه. وإدراكنا لهذا هو أساس قيمتنا. فقيمة الإنسان ليست بما يملك أو ينجز، ولا بمقدار جماله الجسدي وجاذبيته ولا بتقبل الناس له. إن قيمتنا هي في إدراكنا أن الله قد خلقنا على صورته. ونقدنا لذواتنا أو الحط من قيمتنا، هو نقد لما خلقه الله.
فإدراكك أنك شخص له قيمة غير محدودة، يمنحك الحرية أن تحب الله وأن تعرفه معرفة شخصية، وأن تقدم خدمات كبيرة لمن حولك.
+++ لقد سر الله بكل ما خلق، لأنه كان حسناً من كل وجه. وأنت جزء من خليقة الله، وهو مسرور بما خلقك عليه. قد نشعر أحيانا أننا بلا قيمة، أو أننا ذو قيمة ضئيلة، لكن اذكر أن الله قد خلقنا لهدف صالح، فلنا قيمة كبيرة عنده.
كان الله أشبه بصانع ماهر في خلق الأرض. وهو الآن يسهر على خليقته كسيد محب. وكما أن الله "يسود" على الأرض بعناية محبته، علينا نحن أيضا أن نسود عليها، فقد عهد الله للإنسان أن يتسلط على الأرض، وهذا يتضمن مسئوليته من نحو البيئة والمخلوقات الأخرى التي تشاركنا في هذا الكوكب. لقد عني الله عناية عظيمة في خلق هذه الأرض، وعلينا ألا نهمل العناية بها.
خلق الله الرجل والمرأة كليهما على صورته، فلم يخلق الرجل أو المرأة أكثر شبها بالله من الآخر. فمنذ البداية نرى الكتاب المقدس يضع الرجل والمرأة على قمة خليقة الله، فلا انتقاص من قدر أيهما.
فلقد اعطى الله الانسان البركة ليتكاثر و يملأ الارض و يتسلط على جميع الحيوانات وهذه هى خطة الله وليس لها علاقة بالسقوط فالعلاقة الجنسية ليس لها صلة بالخطية بل هى علاقة مباركة من الله
نلاحظ معاً ان الانسان قد خلق فى اليوم السادس وقد تم تجديده و فداءه ايضاً فى اليوم السادس (يوم الجمعة) بصلب السيد المسيح
+++إن هدف خلقنا هو ان نتمثل بالله و ننمو نحوه وكل العالم تحت اقدامنا نستخدمه لنصل الى الله فلا ننشغل به عن هدفنا و لا يصبح هو هدفنا بل يجعلنا نبحث عن الله فى كل ما نراه من خلائق و نشكره على كل عطاياه فنشعر بعشرته على الارض الى ان نصل لمكاننا الدائم معه فى الملكوت
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة:
إلهنا الحبيب...كم من عطايا وهبت لنا واعطيتنا السلطان على كل الطبيعة التى خلقتها لكى ترينا محبتك الفائقة...نشكرك من اجل عظم محبتك لنا...فانك لا و لن ولم تتركنا عندما تزل اقدامنا او عندما نواحه امر صعب لانك اله رحيم كثير الرأفة...ولا تترك عصا الخطاة تستقر على نصيب الصديقين...اعطينا يا الله روح الحكمة و النصح لكى دائماً نكون مرآة لك على الارض...لكى يروا اعمالنا الصالحة التى وهبتها لنا بروحك القدوس فيمجدوك انت يا الله ...آمين
إلهنا الحبيب...كم من عطايا وهبت لنا واعطيتنا السلطان على كل الطبيعة التى خلقتها لكى ترينا محبتك الفائقة...نشكرك من اجل عظم محبتك لنا...فانك لا و لن ولم تتركنا عندما تزل اقدامنا او عندما نواحه امر صعب لانك اله رحيم كثير الرأفة...ولا تترك عصا الخطاة تستقر على نصيب الصديقين...اعطينا يا الله روح الحكمة و النصح لكى دائماً نكون مرآة لك على الارض...لكى يروا اعمالنا الصالحة التى وهبتها لنا بروحك القدوس فيمجدوك انت يا الله ...آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق