صموئيل الثاني 19: 24-42
انت هو ناصرى مجدى و رافع رأسى
24 ونزل مفيبوشث ابن شاول للقاء الملك ولم يعتن برجليه ولا اعتنى بلحيته ولا غسل ثيابه من اليوم الذي ذهب فيه الملك الى اليوم الذي اتى فيه بسلام. 25 فلما جاء الى اورشليم للقاء الملك قال له الملك لماذا لم تذهب معي يا مفيبوشث. 26 فقال يا سيدي الملك ان عبدي قد خدعني لان عبدك قال اشد لنفسي الحمار فاركب عليه واذهب مع الملك لان عبدك اعرج. 27 ووشى بعبدك الى سيدي الملك وسيدي الملك كملاك الله فافعل ما يحسن في عينيك. 28 لان كل بيت ابي لم يكن الا اناسا موتى لسيدي الملك وقد جعلت عبدك بين الاكلين على مائدتك فاي حق لي بعد حتى اصرخ ايضا الى الملك. 29 فقال له الملك لماذا تتكلم بعد بامورك.قد قلت انك انت وصيبا تقسمان الحقل
. 30 فقال مفيبوشث للملك فلياخذ الكل ايضا بعد ان جاء سيدي الملك بسلام الى بيته 31 ونزل برزلاي الجلعادي من روجليم وعبر الاردن مع الملك ليشيعه عند الاردن 32 وكان برزلاي قد شاخ جدا.كان ابن ثمانين سنة.وهو عال الملك عند اقامته في محنايم لانه كان رجلا عظيما جدا. 33 فقال الملك لبرزلاي اعبر انت معي وانا اعولك معي في اورشليم. 34 فقال برزلاي للملك كم ايام سني حياتي حتى اصعد مع الملك الى اورشليم. 35 انا اليوم ابن ثمانين سنة.هل اميز بين الطيب والردي وهل يستطعم عبدك بما اكل وما اشرب وهل اسمع ايضا اصوات المغنين والمغنيات.فلماذا يكون عبدك ايضا ثقلا على سيدي الملك. 36 يعبر عبدك قليلا الاردن مع الملك ولماذا يكافئني الملك بهذه المكافاة. 37 دع عبدك يرجع فاموت في مدينتي عند قبر ابي وامي وهوذا عبدك كمهام يعبر مع سيدي الملك فافعل له ما يحسن في عينيك. 38 فاجاب الملك ان كمهام يعبر معي فافعل له ما يحسن في عينيك وكل ما تتمناه مني افعله لك
. 39 فعبر جميع الشعب الاردن والملك عبر.وقبل الملك برزلاي وباركه فرجع الى مكانه 40 وعبر الملك الى الجلجال وعبر كمهام معه وكل شعب يهوذا عبروا الملك وكذلك نصف شعب اسرائيل. 41 واذا بجميع رجال اسرائيل جاءون الى الملك وقالوا للملك لماذا سرقك اخوتنا رجال يهوذا وعبروا الاردن بالملك وبيته وكل رجال داود معه. 42 فاجاب كل رجال يهوذا رجال اسرائيل لان الملك قريب الي ولماذا تغتاظ من هذا الامر.هل اكلنا شيئا من الملك او وهبنا هبة. 43 فاجاب رجال اسرائيل رجال يهوذا وقالوا.لي عشرة اسهم في الملك وانا احق منك بداود.فلماذا استخففت بي ولم يكن كلامي اولا في ارجاع ملكي.وكان كلام رجال يهوذا اقسى من كلام رجال اسرائيل
. 39 فعبر جميع الشعب الاردن والملك عبر.وقبل الملك برزلاي وباركه فرجع الى مكانه 40 وعبر الملك الى الجلجال وعبر كمهام معه وكل شعب يهوذا عبروا الملك وكذلك نصف شعب اسرائيل. 41 واذا بجميع رجال اسرائيل جاءون الى الملك وقالوا للملك لماذا سرقك اخوتنا رجال يهوذا وعبروا الاردن بالملك وبيته وكل رجال داود معه. 42 فاجاب كل رجال يهوذا رجال اسرائيل لان الملك قريب الي ولماذا تغتاظ من هذا الامر.هل اكلنا شيئا من الملك او وهبنا هبة. 43 فاجاب رجال اسرائيل رجال يهوذا وقالوا.لي عشرة اسهم في الملك وانا احق منك بداود.فلماذا استخففت بي ولم يكن كلامي اولا في ارجاع ملكي.وكان كلام رجال يهوذا اقسى من كلام رجال اسرائيل
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
( ع 24 – 30 مفيبوشث يلتقي بداود )
نزل مفيبوشث من بيته في جبعة بنيامين إلى أورشليم ليلتقي بالملك داود، حيث لم يعتن برجليه ولا بلحيته منذ ترك داود الكرسي، فوجد باب الملك مفتوحًا أمامه! .
لقد عاتبه داود عن عدم خروجه معه، لكنه ترك له المجال للدفاع دون أخذ حكم مسبق، وحينما أدرك أن صيبا قد وشى بسيده صفح عن مفيبوشث وحكم بتقسيم الحقول – ربما قصد محاصيل الحقول – بين مفيبوشث وصيبا. لم يحكم ضد صيبا ولا طرده من خدمته لأنه صنع معه معروفًا وقت شدته.
تأثر مفيبوشث من كلمات داود وحواره فأعلن اهتمامه بمجيء الملك لا برد نصف الممتلكات إليه. حسب رجوع الملك إلى أورشليم لا يقارن بأية مكاسب أخرى.
( ع 31 – 40 برزلاي يلتقي بداود )
كان برزلاي الجلعادي قد شاخ جدًا، نزل من روجليم وعبر الأردن مع الملك ليشيعه عند الأردن. طلب منه الملك أن يأتي معه إلى أورشليم ليكرمه مقابل اهتمامه بالملك عندما هرب وجاء إلى محنايم .
اعتذر برزلاي لشيخوخته أنه لم يعد يميز بين طعام وطعام، ولا يسمع لصوت المغنين والمغنيات وإنما يستعد للرحيل ليدفن في قبر والديه. اكتفى بأن يرسل ابنه كمهام مع الملك ليفعل معه الملك ما أراد بالنسبة لأبيه برزلاي، وقد أوصى داود به سليمان
خلال اللقاءات المذكورة في هذا الأصحاح نرى في داود رمزًا للسيد المسيح الذي التقى بالفئات التالية:
أولاً: بالكنيسة ككل مرموز لها بسبط يهوذا لتنعم بالاتحاد معه كجسده الواحد، في نفس الوقت اهتم بعماسا علامة اهتمامه بكل عضو.
ثانيًا: بالنفوس الساقطة التائبة كشمعي الذي سبق فسب داود.
ثالثًا: بالنفوس التي كذبت وخدعت وها هي قادمة بالتوبة مثل صيبا.
رابعًا: بالنفوس المحطمة المظلومة مثل مفيبوشث.
خامسًا: بالنفوس التقية المنشغلة بخروجها من العالم مثل برزلاي الجلعادي.
سادسًا: بالنفوس الحديثة في الإيمان مثل كمهام بن برزلاي، ليهبها سلطانها ويحل في داخلها.
( ع 41 – 42 ثورة الأسباط على يهوذا )
أرسل الملك إلى سبط يهوذا الكاهنين صادوق وأبيأثار ليسرعوا بمقابلة الملك، وكان يهدف من ذلك استمالتهم بعدما حرضهم أبشالوم ضده. جاءوا إلى الجلجال. وجاء بنيامينيون مع شمعي، وأيضًا جاء بعض من أسباط رأوبين وجاد ومنسي، أما بقية الأسباط البعيدة في الغرب فجاءت متأخرة، وحسبت ذهاب يهوذا قبلهم دون انتظارهم إهانة واستخفافًا بهم. أجابهم سبط يهوذا إنهم لم يفعلوا هذا لمصلحة خاصة بالسبط وإنما لمجرد قربهم منه من جهة الموقع، إذ قالوا: "هل أكلنا شيئًا من الملك؟! أو وهبنا هبة؟!".
++كان برزلاى مثالا يحتزى بة فى الوقار و الحكمة و ليس مثل بعض المسنين الذين يتصرفون بطياشة تماثل تصرفات الاحداث الصغار, فمن كان منا فى سن متقدم فليكلل شيخوختة بالصلاح و لتتسم تصرفاتة بالاتزان و العقل, فيتجرد عن الماديات و يستعد بحياة روحية للابدية
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة: هب لى يارب القلب المتسع حبا فانك وسعت قلبك لى انا المسكين هب لى ان امارس الحب فاقتنى حبا
اراك فى كل اخوتى, خاصة المحتاجين و المرذولين ...احبك فيهم يا مصدر الحب
صلاة: هب لى يارب القلب المتسع حبا فانك وسعت قلبك لى انا المسكين هب لى ان امارس الحب فاقتنى حبا
اراك فى كل اخوتى, خاصة المحتاجين و المرذولين ...احبك فيهم يا مصدر الحب
صلوا من اجلنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق