سبـــــــــــت الفـــــــــــرح
قد سمي بهذا الأسم لأن فيه أنار سيدنا علي الجالسين في الظلمة وظلال الموت
الذين ماتوا علي رجاء الخلاص
وسمي أيضاَ سبت الفرح لأن فيه فرح أهل الجحيم بخلاصهم وانتقالهم للفردوس
في هذه الليلة تسهر الكنيسة مع اولادها
وهي تتابع في ايمان وفرح نزول سيدها للجحيم ليطلق اسري شعبه
تسهر الكنيسة لترسم امام أولادها صورة الحب الذي هو اقوي من الموت
حقا ان عريسها يرقد هناك في البستان لكنه في رقاده لا يهدأ
بل يعمل لأجل خلاص كل نفس
هذه هي كنيستنا الحكيمة تسهر ولا تتعب
تتأمل فتزداد حكمة
تسبح وتشكر فتعزف لحن يطيب القلب ويفرح النفس ويحرك الروح
فينطق اللسان بالشكرو بالتسبيح
عظيمة أنت يا كنيستي وعظيمة هي حكمتك يا امي الحنون
أنت لي سماء مرتفع
طقوسك الجميلة لي علامة جمال وبهاء تشهد بعظمتك
أنت يا أمي فخر وعز لكل أولادك طوبي لمن يسكن فيك يشبع من روحك ويسير في نورك
فيرتفع بك ليعاين سماء المجد مع عريسك الرب الاله ... يسوع المسيح الرب القائم من بين الاموات
ربي الحبيب ... يعجز لساني عن الشكر فقد أظهرت حباً يفوق الوصف علي خشبة الصليب... وها قد مت من اجلي أن الشقي المستحق للموت ولست أنت
أشكرك ربي لأنك أبي فلو لم تكن كذلك ما كنت أحيا حياة النصرة علي الخطية والموت
ربي أعطني أن أدرك ما قد قدمت من أجلي ... فاستحي ان اخطئ اليك مرة اخري
أعطني القوة والغلبة لكي اتغلب علي ضعفي كما تغلبت أنت علي الشيطان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق