كي لا يحبط احد
إن لم يكن الصوم اساسه توبة حقيقية, والرجوع للرب, لن يحدث شيئا علي الإطلاق في حياتنا
التوبة والإحساس بغياب العريس (المسيح) عن عروسه (الكنيسة), هي دافع الصوم الوحيد كما قال المسيح
ولكن ستأتي أيام حين يرفع العريس عنهم، فحينئذ يصومون (مت 9 - 15)
فإن لم يكن الإتجاة العام هو توبة للرب وطلب حضوره لا طلب عطايا مثل الامان والإنتقام, سيكون صومنا غير مقبول بل وغالبا هدفة الخصومة(اش 58)
وإن لم تكن الصلاة محورها توبة, فهي في مثل تلك الظروف مرفوضة
وقد وجهه الله ارميا ليصلي للتوبة, ورفض منه صلوات رفع الضيق دون توبة
وأنت فلا تصل لأجل هذا الشعب (صلوات محورها الحماية من بابل الأشرار فقط)، ولا ترفع لأجلهم دعاء ولا صلاة، لأني لا أسمع في وقت صراخهم إلي من قبل بليتهم -ار 11: 13
لان الله في محبته يري أن الباب الوحيد لحياة اولاده هو التوبة وإما الضيقة
فلنصلي بروح أرميا النبي, أن يرجع كل أولاده إليه, ويحل هو في الكنيسة
نعلم ان كثيرون سيصومون ويصلون للإنتقام, فلنتوب نحن عنهم وعن ضعفهم من غدا مثلما ناح نحميا وعزرا ودانيال علي سحق الشعب
فاذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم و صلوا و طلبوا وجهي و رجعوا عن طرقهم الردية فانني اسمع من السماء و اغفر خطيتهم و ابرئ ارضهم (2اخ 7: 14)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق