31 مايو 2010

مواقف حياتنا تظهر مسيحنا



مواقف حياتنا تظهر مسيحنا

أعمال الرسل ٣


1 وصعد بطرس ويوحنا معا الى الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة. 2 وكان رجل اعرج من بطن امه يحمل.كانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل الذي يقال له الجميل ليسال صدقة من الذين يدخلون الهيكل. 3 فهذا لما راى بطرس ويوحنا مزمعين ان يدخلا الهيكل سال لياخذ صدقة. 4 فتفرس فيه بطرس مع يوحنا وقال انظر الينا. 5 فلاحظهما منتظرا ان ياخذ منهما شيئا. 6 فقال بطرس ليس لي فضة ولا ذهب ولكن الذي لي فاياه اعطيك.باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش. 7 وامسكه بيده اليمنى واقامه ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه 8 فوثب ووقف وصار يمشي ودخل معهما الى الهيكل وهو يمشي ويطفر ويسبح الله. 9 وابصره جميع الشعب وهو يمشي ويسبح الله. 10 وعرفوه انه هو الذي كان يجلس لاجل الصدقة على باب الهيكل الجميل فامتلاوا دهشة وحيرة مما حدث له

11 وبينما كان الرجل الاعرج الذي شفي متمسكا ببطرس ويوحنا تراكض اليهم جميع الشعب الى الرواق الذي يقال له رواق سليمان وهم مندهشون. 12 فلما راى بطرس ذلك اجاب الشعب ايها الرجال الاسرائيليون ما بالكم تتعجبون من هذا ولماذا تشخصون الينا كاننا بقوتنا او تقوانا قد جعلنا هذا يمشي. 13 ان اله ابراهيم واسحق ويعقوب اله ابائنا مجد فتاه يسوع الذي اسلمتموه انتم وانكرتموه امام وجه بيلاطس وهو حاكم باطلاقه. 14 ولكن انتم انكرتم القدوس البار وطلبتم ان يوهب لكم رجل قاتل. 15 ورئيس الحياة قتلتموه الذي اقامه الله من الاموات ونحن شهود لذلك. 16 وبالايمان باسمه شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه والايمان الذي بواسطته اعطاه هذه الصحة امام جميعكم

17 والان ايها الاخوة انا اعلم انكم بجهالة عملتم كما رؤساؤكم ايضا. 18 واما الله فما سبق وانبا به بافواه جميع انبيائه ان يتالم المسيح قد تممه هكذا. 19 فتوبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم لكي تاتي اوقات الفرج من وجه الرب. 20 ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل. 21 الذي ينبغي ان السماء تقبله الى ازمنة رد كل شيء التي تكلم عنها الله بفم جميع انبيائه القديسين منذ الدهر. 22 فان موسى قال للاباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم.له تسمعون في كل ما يكلمكم به. 23 ويكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب. 24 وجميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقوا وانباوا بهذه الايام. 25 انتم ابناء الانبياء والعهد الذي عاهد به الله اباءنا قائلا لابراهيم وبنسلك تتبارك جميع قبائل الارض. 26 اليكم اولا اذ اقام الله فتاه يسوع ارسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره


+++++++++++++++++++++++++++++++

(ع 1- 10 مقعد باب الجميل )
-كان الرجل الأعرج الكسيح يستعطي طالبًا المال، لكن بطرس أعطاه ما هو أفضل من المال، إذ قدم له الصحة وشفاء رجليه ليستخدمهما ثانية... كثيرا ما نطلب إلى الله أن يحل لنا مشكلة صغيرة، ولكنه يريد أن يعطينا حياة جديدة، وأن يعيننا في جميع مشاكلنا. وعندما نطلب من الله المعونة، يقول لنا : "سأعطيكم ما هو أفضل لكم". اطلب من الله ما تريد، ولكن لا تندهش حين يعطيك ما تحتاج إليه فعلا.

وفي دهشته وانبهاره بدأ الكسيح يمشي ويقفز فرحا، مسبحا الله‍‍! وانضم إليه آخرون ممن رأوا قوة الله وأخذوا بها..... لا تنس أن تشكر الناس الذين يساعدونك وأيضا لا تنس أن تسبح الله على بركاته لك.

+++ليس عدم وجود مال معك انك لا تستطيع ان تعطي ، لأن ذهبي الفم يقول: كان للمرأة فلسان اشترت بهم الملكوت، وانت اليس لك عينان و قدمان ويدان؟ .. فالصدقة يمكن ان تكون عملاً أو قولاً و ليس مالاً فقط.

(ع 11- 26 الكرازة )
كان هناك أناس يعاينون ما يحدث، فاقتنص الرسول بطرس الفرصة ليقدم لهم الرب يسوع المسيح، فأجاب على تساؤلاتهم وأكد بانه و يوحنا ليسا صاحبي معجزة الشفاء بل الرب يسوع المسيح نفسه الذي هو واحد مع أبيه الصالح.

+++ إن عملت شيئًا حسنًا و مدحك الاخرون عليه، فأشكر الله وحول المجد له لكي ما تتعلق كل القلوب به فتختفي انت و يظهر هو.

-التمس بطرس لليهود العذر في لطف لانهم جهلوا شخصية المسيح وصلبوة، وحتى لا ييأسوا ، أوضح لهم ان المطلوب منهم الأن، وكذلك منا ، التوبة والرجوع عن السلوك بالشر و الاعتراف بالايمان لينالوا المعمودية وتغفر لهم خطاياهم، كما تمحى قائمة الديون عند سدادها، ويأتي الفرج الروحي من عند اللة ، لان اليهود كانوا يتصورون مجىء المسيح بالفرج المادي وبأنقاذهم من يد الرومان، لكن المقصود هنا الفرج الروحي بالنجاة من الشيطان.

++++ كلنا معرضون للخطية، ولكننا نتميز عن غيرنا بالتوبة والرجوع الى الله و اصلاح ما افسدناه بخطايانا.. فليتنا لا نعارض توجيهات الاخرين لنا و كذلك ما نسمعه في الكنيسة والكتاب المقدس ، فهي رسائل شخصية تدعونا للتوبة و تنقذنا من الضلال.

عندما نتوب ننال وعد الله لا بمحو الخطية فقط بل بالانتعاش الروحي. وقد تبدو التوبة في أولها أليمة حيث يصعب علينا ترك بعض الخطايا المعينة. إلا أن الله سيعطينا طريقا أفضل. أو حسب قول هوشع : "لنعرف، بل لنتحد حتى نعرف الرب فمجيئه يقين كالفجر، يقبل إلينا كإقبال المطر" (هو ٦: ٣) فهل تشعر بالحاجة للانتعاش؟

++++++++++++++++++++++++++++++++

صلاة:
الهي الحبيب...اعطيني يارب فضيلة العطاء فأقدم ما أملك للأخرين، وأنا يالهي لا املك شيئًا الا ما أعطيتني اياه الصحة... الشباب..... المال..... الوقت...الخ، كلها نعم انت الذي توهبها وليس سواك لذا لاتجعلني استخدم اي منها الا لخدمتك وحدك ولتمجيد اسمك القدوس، لكي تظهر أنت يارب للاخرين وليس أنا حينئذ يعرفوك يالهي وبعدها يعرفوا اني ابنك فيزداد مقداري ببنوتي لك يا الهي وحبيبي يسوع المسيح.



لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب


30 مايو 2010

ميلاد الكنيسة الأولي


ميلاد الكنيسة الأولي


أع 2 : 37 - 47


37 فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم وقالوا لبطرس ولسائر الرسل ماذا نصنع ايها الرجال الاخوة. 38 فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس. 39 لان الموعد هو لكم ولاولادكم ولكل الذين على بعد كل من يدعوه الرب الهنا. 40 وباقوال اخر كثيرة كان يشهد لهم ويعظهم قائلا اخلصوا من هذا الجيل الملتوي. 41 فقبلوا كلامه بفرح واعتمدوا وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة الاف نفس

42 وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات. 43 وصار خوف في كل نفس.وكانت عجائب وايات كثيرة تجرى على ايدي الرسل. 44 وجميع الذين امنوا كانوا معا وكان عندهم كل شيء مشتركا. 45 والاملاك والمقتنيات كانوا يبيعونها ويقسمونها بين الجميع كما يكون لكل واحد احتياج. 46 وكانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة.واذ هم يكسرون الخبز في البيوت كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب 47 مسبحين الله ولهم نعمة لدى جميع الشعب.وكان الرب كل يوم يضم الى الكنيسة الذين يخلصون

++++++++++++++++++++++++++++++

(ع ٣٧ -41 تأثير عظة بطرس الرسول )
بعد أن سمع الناس عظة بطرس الرسول القوية الممسوحة بالروح القدس، وخزتهم قلوبهم واضطربوا بعمق، فتساءلوا : "ماذا نعمل؟" وهذا هو السؤال الأساسي الذي ينبغي أن نسأله. فلا يكفي أن نحزن على خطايانا بل يجب أن ندع الله يغفرها لنا، وبعد ذلك نحيا كمن غفرت خطاياهم. هل خاطبك الله من خلال كلمته وكتابه المقدس أم من خلال كلمات مؤمن آخر؟ افعل مثل المستمعين لعظة بطرس واسأل : ماذا ينبغي أن أفعل، ثم أطع ما يقال لك.

+++ عندما يتأثر قلبك بكلام الله ، حوله الى فعل بتوبة وحياة جادة في طريقه ، بمحبة باذلة نحو المحيطين بك، واخضع للاباء و المرشدين فتعرف كيف تسلك ببر وطهارة.

لقد آمن بالمسيح نحو ثلاثة آلاف نفس بسبب كرازة بطرس بالأخبار السارة عن المسيح. وقد انضم أولئك المؤمنون الجدد إلى جماعة المؤمنين مشتركين معهم في الصلاة والشركة. وقد طلب منهم بطرس أن يتوبوا ويتعمدوا وهنا نلاحظ عمل المعمودية في غفران الخطايا وتجديد طبيعة الانسان ، فهي شرط للقبول في المسيحية.

( ع٤٢ -47 حياة الشركة في الكنيسة الاولى )
كانت شركة كسر الخبز تتم تذكارا للرب يسوع وحسب النموذج الذي قدمه في العشاء الأخير مع التلاميذ قبل موته ، واعترافا منهم بأنهم صاروا أخوة وأخوات في عائلة الله وكأبنائه، كان المسيحيون في أورشليم يتشاركون في كل ما يملكون حتى ينتفع الجميع ببركات الله. ونحن كأعضاء في جسد الله، وفي عائلته الروحية، علينا مسئولية التعاون ومساعدة الآخرين بكل طريقة ممكنة. إن عمل شعب الله أو أبنائه يصبح أفضل لو عملوا جميعهم معا.

إن المجتمع المسيحي السليم يجذب الناس إلى المسيح. وقد كانت حماسة كنيسة أورشليم والمحبة الأخوية فيها تنتقل للآخرين. إن الكنيسة الصحيحة المحبة تنمو فيها على الدوام. فماذا تفعل أنت لتجعل من بيتك وكنيستك مكانا يجذب الآخرين إلى المسيح؟

كانوا كنيسة متهللة دائمة التسبيح بسبب ما تمتع به جميع الشعب من نعمة إلهية. كان الشعب في حالة شبع روحي يفيض فرحًا على كل نفس في الداخل وعلى كل وجه. تهتم الكنيسة بالتسبيح، لأنه عمل ملائكي، وهو العمل الوحيد الذي لن يتوقف بخروجنا من هذا العالم. التسبيح سند للمؤمن وسط وادي هذا الدموع، يبتلع كل ضيق أو حزن أو مرارة، ليحيا المؤمن كما في وليمة سماوية دائمة.

أما النعمة التي يتمتع بها الشعب جميعه فهي نعمة الثالوث القدوس العامل بلا توقف في حياتهم. "نعمة فوق نعمة" . أما ثمرة الحياة المتهللة بالرب الدائمة التسبيح فهي: "وكان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون". هذا هو عمل النعمة الإلهية في حياة الشعب المتهلل بالروح الدائم التسبيح. ‍

+++ هل تشعر باتحادك في الكنيسة مع باقي المؤمنيين، فتهتم بحضور القداسات و الاجتماعات الروحية؟ وهل تسعى لسد أحتياجات الاخرين و تشعر ان كل ما تملكة هو ملك اللة والكنيسة؟ ان فعلت هذا حفظك اللة في حياة نقية و يعطيك نعمة في اعين من حولك.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة: روحك يا الهي يشبع احتياجات الكل. يسكب فرحًا وتعزية في قلوب الحزانى والمتألمين. يملأ النفس ويشبعها، فلا تكون في عوزٍ. يشرق في داخلها، فتتبدد مملكة الظلمة، يتسلم عجلة قيادتها، فلا يقدر عدو أن يقتحمها... يرفعها إلى السماء، فلا يقدر العالم أن يهبط بها.... حقًا إنه يهبني لسانًا ناريًا واهب النور، فيجتذب الكثيرين!!! مع بطرس أري نفسي جبانا لأشهد لك أمام جارية، لكن بروحك تقتنص بي الألوف، ليصيروا أعضاء في جسدك. آمين يا رب بارك في كنيستك .



لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب



عمل الروح القدس

عمل الروح القدس

أع 2 : 1- 36


1 ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة. 2 وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملا كل البيت حيث كانوا جالسين. 3 وظهرت لهم السنة منقسمة كانها من نار واستقرت على كل واحد منهم. 4 وامتلا الجميع من الروح القدس وابتداوا يتكلمون بالسنة اخرى كما اعطاهم الروح ان ينطقوا

5 وكان يهود رجال اتقياء من كل امة تحت السماء ساكنين في اورشليم. 6 فلما صار هذا الصوت اجتمع الجمهور وتحيروا لان كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته. 7 فبهت الجميع وتعجبوا قائلين بعضهم لبعض اترى ليس جميع هؤلاء المتكلمين جليليين. 8 فكيف نسمع نحن كل واحد منا لغته التي ولد فيها. 9 فرتيون وماديون وعيلاميون والساكنون ما بين النهرين واليهودية وكبدوكية وبنتس واسيا 10 وفريجية وبمفيلية ومصر ونواحي ليبية التي نحو القيروان والرومانيون المستوطنون يهود ودخلاء 11 كريتيون وعرب نسمعهم يتكلمون بالسنتنا بعظائم الله. 12 فتحير الجميع وارتابوا قائلين بعضهم لبعض ما عسى ان يكون هذا. 13 وكان اخرون يستهزئون قائلين انهم قد امتلاوا سلافة

14 فوقف بطرس مع الاحد عشر ورفع صوته وقال لهم ايها الرجال اليهود والساكنون في اورشليم اجمعون ليكن هذا معلوما عندكم واصغوا الى كلامي. 15 لان هؤلاء ليسوا سكارى كما انتم تظنون.لانها الساعة الثالثة من‏ النهار. 16 بل هذا ما قيل بيوئيل النبي. 17 يقول الله ويكون في الايام الاخيرة اني اسكب من روحي على كل بشر فيتنبا بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم احلاما. 18 وعلى عبيدي ايضا واماءي اسكب من روحي في تلك الايام فيتنباون. 19 واعطي عجائب في السماء من فوق وايات على الارض من اسفل دما ونارا وبخار دخان. 20 تتحول الشمس الى ظلمة والقمر الى دم قبل ان يجيء يوم الرب العظيم الشهير. 21 ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص

22 ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال.يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وايات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون. 23 هذا اخذتموه مسلما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبايدي اثمة صلبتموه وقتلتموه. 24 الذي اقامه الله ناقضا اوجاع الموت اذ لم يكن ممكنا ان يمسك منه. 25 لان داود يقول فيه كنت ارى الرب امامي في كل حين انه عن يميني لكي لا اتزعزع. 26 لذلك سر قلبي وتهلل لساني حتى جسدي ايضا سيسكن على رجاء. 27 لانك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادا. 28 عرفتني سبل الحياة وستملاني سرورا مع وجهك. 29 ايها الرجال الاخوة يسوغ ان يقال لكم جهارا عن رئيس الاباء داود انه مات ودفن وقبره عندنا حتى هذا اليوم. 30 فاذ كان نبيا وعلم ان الله حلف له بقسم انه من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه 31 سبق فراى وتكلم عن قيامة المسيح انه لم تترك نفسه في الهاوية ولا راى جسده فسادا. 32 فيسوع هذا اقامه الله ونحن جميعا شهود لذلك. 33 واذ ارتفع بيمين الله واخذ موعد الروح القدس من الاب سكب هذا الذي انتم الان تبصرونه وتسمعونه. 34 لان داود لم يصعد الى السموات.وهو نفسه يقول قال الرب لربي اجلس عن يميني 35 حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك. 36 فليعلم يقينا جميع بيت اسرائيل ان الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم ربا ومسيحا


++++++++++++++++++++++++++++++

(ع 1 – 13 حلول الروح القدس وظهور ثمارة )

كان عيد العنصرة أو اليوم الخمسون، بعد الفصح،وقد حل الروح القدس على التلاميذ بعد خمسين يوما من الصلب أي بعد عشرة أيام من صعود السيد المسيح إلى السموات، وكان اليهود من مختلف البلدان يجتمعون في أورشليم للاحتفال معا بهذا العيد

.

أعلن الله عن وجوده لجماعة المؤمنين بصورة منظورة مذهلة، شملت دوي الريح العاصفة، وألسنة النار، وحلول الروح القدس. فهل تود أن يعلن الله لك ذاته بمثل هذه الطرق المحسوسة؟ قد يفعل الله ذلك، ولكن احترس من أن تفرض على الله توقعاتك ورغباتك. ففي القديم طلب إيليا رسالة من الله (١مل ١٩: ١١، ١٢). فحدثت ريح عظيمة شديدة، ومن بعد الريح زلزلة، وبعد الزلزلة نار ولم يكن الرب في أي منها. وبعد النار صوت منخفض خفيف، جاءت من خلاله رسالة الله إلى إيليا. قد يعمل الله في حياتك بطرق وأحداث قوية، أو قد يتحدث إليك بهمس هادئ. انتظر واصبر مصغيا دائما.


تكلم الناس فعلا بلغات مختلفة وهذا أسلوب معجزي ملفت بالنسبة للجماهير المحتشدة في العيد. وقد سمعت كل جماعة تمثل لغة معينة حديثا بلغتها الخاصة. إلا أن ما جذب انتباه الناس أكثر من هذه الصورة الإعجازية في مخاطبة كل جماعة بلغتها، هو أن الناس عاينوا حلول الروح القدس وأدركوا قوته. واستمر الرسل في الخدمة بقوة الروح القدس أينما ذهبوا.


هنا بدأ اليهود الأصليون الذين لا يعرفون اللغات يسخرون و ظنوا ان الرسل و المؤمنين قد شربوا خمرًا جيدًا(السلافة).

+++ لا تستهن بكلام الاخرين أو أي عمل يعملونه مثل ظن يهود اورشليم في التلاميذ ، ولا تتسرع بالحكم عليه، و إن وجدت خطأ فالتمس العذر ، حتى يكون قلبك مفتوحًا للكل و تكسب الكل و في نفس الوقت تحتفظ بسلامك الداخلي و تميزك للأمور بعيدأ عن التوتر و الانفعال.


( ع 14 – 36 عمل الروح القدس في المؤمنين )

++كان بطرس خلال خدمة الرب يسوع، قائدا متزعزعا، يقوده تظاهره بالشجاعة إلى السقوط، بل وإنكار معرفة الرب يسوع (يو ١٨: ١٥-١٨، ٢٥-٢٧). إلا أن المسيح غفر له ورده إليه. ونرى هنا بطرس آخر، نراه متضعا لكنه شجاع. وقد اكتسب بطرس هذه الثقة والجسارة من الروح القدس الذي جعل منه متحدثا مقنعا قويا وفعالا.


++ فهل أحسست يوما أنك ارتكبت من الأخطاء والخطايا ما تظن أن الله لن يغفره لك، وبالتالي أنه لن يستخدمك في حقله؟ ثق أنه مهما كانت خطاياك التي ارتكبتها، فقد وعد الله بأن يغفرها، وأن يجعل منك شخصًا نافعًا لملكوته. وما عليك سوى أن تترك له الفرصة ليغفر لك، ويوظفك في خدمته بصورة فعالة.


بدأ الرسول بطرس خطابه بإعلان قيامة السيد المسيح، في وقت كان الكثيرون من شهود العيان يصدقون على كلامه. وكانت كلمته هذه موفقة وقوية للغاية لأن الكثيرين ممن كانوا يصغون إليه كانوا موجودين في أورشليم قبل ذلك بخمسين يوما، في عيد الفصح، ولعلهم قد رأوا أو سمعوا عن صلب هذا "المعلم العظيم". وكانت قيامة يسوع المسيح العلامة الأخيرة على أن كل ما قاله الرب يسوع عن نفسه حقيقي وصحيح. فبدون القيامة ما كان هناك من سبب أن نؤمن بالرب يسوع.


+++ الروح القدس الذي حول بطرس من الضعف الى القوة و الشهادة بالمسيح قادر ان يرفعك من ضعفك مهما كانت خطاياك لتسلك بنقاوة..أخضع لة بالتوبة و أطلب معونتة و التناول من الاسرار المقدسة ، فتتقوى في كل خطواتك.


+++++++++++++++++++++++++++++++

الهي الحبيب لقد وهبتني روحك القدوس الطاهر في سر الميرون، وبرغم ما طرحه فيّ من ثمار الا اني تركتها و لم اهتم بها ولم استخدمها في خدمتك يا الهي، بل دفنتها في داخلي ، ولم افعل كما فعل بطرس، اذ اخذ ثمار روحك القدوس وتاجر بها وربح ثلاثة الاف نفس.

اجعلني الهي اكتشف مواهب الروح القدس بداخلي وان اسمع له عندما يبكتني فانهض الهي من ظلمة خطاياي لأحتمي بحضنك ولا اعود للشر ثانية.


ادع اصدقائك ليبدأوا معنا سفر أعمال الرسل من بدايته من هنا
لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب

29 مايو 2010

بداية الكنيسة


بداية الكنيسة

أعمال الرسل 1



1 الكلام الاول انشاته يا ثاوفيلس عن جميع ما ابتدا يسوع يفعله ويعلم به 2 الى اليوم الذي ارتفع فيه بعدما اوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم. 3 الذين اراهم ايضا نفسه حيا ببراهين كثيرة بعدما تالم وهو يظهر لهم اربعين يوما ويتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله. 4 وفيما هو مجتمع معهم اوصاهم ان لا يبرحوا من اورشليم بل ينتظروا موعد الاب الذي سمعتموه مني. 5 لان يوحنا عمد بالماء واما انتم فستتعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الايام بكثير. 6 اما هم المجتمعون فسالوه قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل. 7 فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة والاوقات التي جعلها الاب في سلطانه. 8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض

9 ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون.واخذته سحابة عن اعينهم. 10 وفيما كانوا يشخصون الى السماء وهو منطلق اذا رجلان قد وقفا بهم بلباس ابيض 11 وقالا ايها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون الى السماء.ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سياتي هكذا كما رايتموه منطلقا الى السماء‏. 12 حينئذ رجعوا الى اورشليم من الجبل الذي يدعى جبل الزيتون الذي هو بالقرب من اورشليم على سفر سبت. 13 ولما دخلوا صعدوا الى العلية التي كانوا يقيمون فيها بطرس ويعقوب ويوحنا واندراوس وفيلبس وتوما وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا اخو يعقوب. 14 هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم ام يسوع ومع اخوته

15 وفي تلك الايام قام بطرس في وسط التلاميذ.وكان عدة اسماء معا نحو مئة وعشرين.فقال 16 ايها الرجال الاخوة كان ينبغي ان يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع. 17 اذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة. 18 فان هذا اقتنى حقلا من اجرة الظلم واذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه كلها. 19 وصار ذلك معلوما عند جميع سكان اورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما اي حقل دم. 20 لانه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن ولياخذ وظيفته اخر. 21 فينبغي ان الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل الينا الرب يسوع وخرج 22 منذ معمودية يوحنا الى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحدا منهم شاهدا معنا بقيامته. 23 فاقاموا اثنين يوسف الذي يدعى برسابا الملقب يوستس ومتياس. 24 وصلوا قائلين ايها الرب العارف قلوب الجميع عين انت من هذين الاثنين ايا اخترته. 25 لياخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التي تعداها يهوذا ليذهب الى مكانه. 26 ثم القوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الاحد عشر رسولا

++++++++++++++++++++++++++++++++++

(ع 1-8 نشاة الكنيسة الأولى)
ـ يكمل القديس لوقا في سفر أعمال الرسل القصة التي بدأها في إنجيل لوقا، وتعتبر الآيات الثماني الأولى من سفر الأعمال الوصلة بين الأحداث المسجلة في الأناجيل وحياة الكنيسة الأولى. فقد أمضى الرب يسوع أربعين يوما مع تلاميذه يعلمهم، وقد تغيروا بصورة جذرية. فقد كانوا قبلا يتجادلون معا، وتركوا سيدهم، بل أنكروا معرفتهم بالرب يسوع. أما الآن ففي سلسلة من اجتماعات المسيح الحي المقام مع تلاميذه أجاب عن الكثير من استفساراتهم وأسئلتهم. وأصبحوا مقتنعين بالقيامة عارفين بملكوت الله وبالروح القدس مصدر قوتهم.

مازال هناك من يشك في قيامة الرب يسوع. ولكنه ظهر للرسل وللمؤمنين في مناسبات كثيرة بعد قيامته مبرهنا على أنه حي. تأمل التغيير الذي أحدثته القيامة في حياة التلاميذ. فعند موت الرب يسوع تفرقوا وتشتتوا وأصابتهم خيبة أمل وخافوا على حياتهم. أما بعدما رأوا المسيح المقام أصبحوا لا يخافون، وضحوا بكل شيء لنشر الأخبار السارة عن المسيح في كل العالم. واجهوا السجن والضرب والجلد والرفض والاستشهاد، ومع ذلك لم يتنازلوا قط عن رسالتهم. ولم يكن هؤلاء الرجال ليخاطروا بحياتهم من أجل أمر يعرفون أنه خدعة. لكنهم عرفوا أن الرب يسوع قد قام من الموت واشتعلت الكنيسة الأولى بحماسة نقل الخبر للآخرين.


ـ اكد المسيح لتلاميذه ان حلول الروح القدس سيكون مصحوبًا بقوة كبيرة في الحياة الروحية والخدمة، وسيكرزوا في العالم كله ... هل يظهر عمل الروح القدس الساكن فيك بالميرون في كلامك وأعمالك مهما كانت ظروفك؟ أطلب معونة اللة مهما كانت الظروف المعاكسة حولك، فسيسندك الروح القدس.

( ع9-14 الصعود وانتظار تدشين الروح القدس للخدمة )

بعد أربعين يوما قضاها الرب يسوع مع تلاميذه، صعد إلى السموات، وبعدها اجتمع الرسل في الحال في أورشليم للصلاة، فقد قال لهم الرب يسوع إنهم سيتعمدون بالروح القدس بعد أيام قليلة، فاجتمعوا للصلاة والانتظار ..فعندما تواجهك أي مهمة صعبة، أو قرار هام حاسم، أو مشكلة محيرة لتكن أول خطوة تتخذها أن تصلي طالبًا قوة الروح القدس وإرشاده لك. لا تندفع في العمل مؤمناً أن يتم حسبما شئت بل اطلب ارشاد الله اولاً .

+كم هو مرضي عند اللة ان نصلي بوحدة روحية ونفس واحدة في بيوتنا وكنائسنا ليعين الرب كنيسته وشعبه، فاطرد من قلبك كل شر نحو الاخرين، ليس فقط في القداس الالهي عندما تتقدم الى الاسرار المقدسة بل أيضًا في صلاة المخدع ،لتكون بنفس واحدة مع باقي المؤمنن الاعضاء في جسد المسيح.. ...اهتم ان تشعر بمن حولك و تصلي من اجل معونة اللة للناس جميعًا.


( ع 15-26 الاسترشاد بالله في اختيار الخدام )

كان هذا أول اجتماع عمل للكنيسة الأولى وقد نمت مجوعة الأحد عشر لتصير نحو مائة وعشرين. وكان الموضوع الرئيسي لهذا الاجتماع هو تعيين تلميذ أو رسول الاثني عشر آنذاك،بعد خيانة يهوذا للمسيح وفي أثناء انتظار الرسل كانوا يعملون كل ما يمكنهم عمله، فكانوا ينظمون أنفسهم ويصلون طالبين إرشاد الله.

+++ إن انتظار عمل الله لا يعني الانتظار بدون أي عمل، فعلينا أن نعمل كل ما في طاقاتنا طالما أننا لا نتسرع.

- عند تصفية من وقع الاختيار عليهم، حسب الأسس الموضوعة، صلوا المجتمعيين إلى الله طالبين إرشاده في عملية الاختيار هذه. واختار اللة متياس ليكرز بأسم الرب، فليتنا نسترشد برأي اللة قبل الشروع في أي عمل مهم بالصلاة والتذلل أمامة فهو وحدةعارف مصلحتنا وخيرنا وفاحص قلوب البشر فيحمينا ويرشدنا الي نفعنا ونتكل علية فنقبل ارشادة حتى لوكان معاكسًا لاغراضن


+++++++++++++++++++++++++++++++

الهي الحبيب
بك يا الهي تكون قوتي، وحدك في الضعف انت نصرتي وبك اجتاز كل الصعاب، وعندما احتاج اجدك مرشدي ، ليتني عرفت منذ مولدي ان حياتي دونك بها مذلتي، كنت اوهبها لك بكل الحب لاعطيها لفاحص قلبي وكليتي.
ربي يسوع
بدون ارشادك ستكون سقطتي بغير قيام اذ ان قوتي بغير معونتك هزيمة وضعف، فحيما انت توجد راحتي.
ارجوك الهي لا تنساني، اللهم التفت الى معونتي.


ادع اصدقائك ليبدأوا معنا سفر أعمال الرسل من بدايته من هنا
لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب



27 مايو 2010

المزمور الثالث


المزمور الثالث

مزمور لداود حينما هرب من وجه ابشالوم ابنه.

1 يا رب ما اكثر مضايقي.كثيرون قائمون علي. 2 كثيرون يقولون لنفسي ليس له خلاص بالهه.سلاه 3 اما انت يا رب فترس لي.مجدي ورافع راسي. 4 بصوتي الى الرب اصرخ فيجيبني من جبل قدسه.سلاه 5 انا اضطجعت ونمت.استيقظت لان الرب يعضدني. 6 لا اخاف من ربوات الشعوب المصطفين علي من حولي. 7 قم يا رب.خلصني يا الهي.لانك ضربت كل اعدائي على الفك.هشمت اسنان الاشرار. 8 للرب الخلاص.على شعبك بركتك.سلاه


++++++++++++++++++++++++++++++

مضمون المزمور :

يرتل كل من يصلي صلاة باكر هذا المزمور ويبدأ بقوله "لماذا كثر الذين يحزنونني" فيذكر مضايقيه من أهل العالم ويذكر الخطايا التي تضايقه وربما يسقط فيها، ولكن سرعان ما تتحول الصلاة إلى إنشودة خلاص تملأ النفس سلاماً خلال التمتع بروح النصرة وروح القيامة في صلوات داود، ونرى الرب منتصراً على كل أعدائنا حتى أقوى الأعداء وهو الموت. يبدأ المزمور بصيغة الفرد ثم ينتهي بالبركة على كل شعب الرب. ونلاحظ في عنوان المزمور أن داود وضع المزمور في ضيقته وهو هارب من أمام إبشالوم أبنه.

وهناك ملحوظة هامة جداً:- أنه بينما كانت المشكلة موجودة ومازال داود مطروداً من عرشه وابنه يقود ضده ثورة ويريد قتله فهو وضع محزن مبكي بلاشك حتى لمن يسمعه ولكننا نجد داود يسبح الله على خلاصه والخلاص لم يتم بعد، وهذا ما يحدث مع كل من يصلي متعلماً من المزامير، فيصلي في ضيقته فيجد المسيح يحمل آلامه ويشترك معه في صليبه ويعزيه ومازالت المشكلة بلا حل، لكن حدث تغيير واضح في قلب الذي يصلي فهو بدأ صلاته حاملاً همومه وأنهاها وهو في حالة سلام داخلي. بل شعر أنه في أمان طالما هو تحت الحماية الإلهية.

+++++++++++++++++++++++++++++++

+كثيرون يقولون.. ليس له خلاص بإلهه= صوت التشكيك هذا كثيراً ما نسمعه في ضيقاتنا فنتصور أن الله تخلى عنا ... ماذا تفعل عندما تطيل وقت التجربة ؟؟

+ ما مغزى كلمة " أما " الواردة في العدد 3 ؟

+أنت يا رب فترس لي ... بالاختبار عرف داود أن الله كما أنقذه في حادثة الدب وفي حادثة الأسد ثم مع جليات سينقذه الآن ... راجع نفسك هل في وقت التجربة تتذكر اعمال الله السابقة معك أم تنظر للمشكلة دون يد الله المنقذة ؟؟

+ "أنا اضطجعت ونمت ثم استيقظت، لأن الرب ناصري" يتحدث المرتل عن الهدوء الداخلي الذي يملأ أعماقه وهو مزمع أن يسترسل للنوم في رعاية الله بالرغم من المخاطر العديدة التي تحيط به، وذلك لثقته بالرب. حقًا كانت تلك الليلة حالكة الظلام، ليلة تجارب خلالها صارع كثيرًا، فازدادت بالأكثر ثقته بالرب واستقرت. خلال ليلة التجارب يشرق شمس البر في قلوبنا واهبًا إيانا الحياة المفرحة المقامة ... اطلب من الرب ليعطيك هذا السلام الداخلي .

+ الي أي مدي ينطبق العددان 5 ، 6 علي حياتك ؟ ولماذا ؟

+ اذكر المشكلات التي كانت تواجه داود في هذا المزمور . اذكر الحلول

+ ما علاقة هذه المشكلات والحلول بتجربتك الشخصية ؟

+ "قم يا رب" ... أيقظ جبروتك وهلم لخلاصنا، كما أيقظ التلاميذ الرب في السفينة. هذه علامة القوة في الصلاة واللجاجة. وتؤكد عمق إيمان المرتل واختباراته في الرب الذي يعطيه الخلاص ويعطي البركة له ولكل شعبه ... هل لك هذه العلاقة والحوار في صلاتك ما أبوك السماوي ؟

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
لماذا كثر الذين يحزنوني؟ ليدخلوا بي حتى إلى القبر... هناك أجدك قائمًا من الأموات، فأقوم معك!
لماذا يُحطمني الأعداء باليأس؟ أنت مجدي ورافع رأسي؟
هشّم يارب أسنان الأشرار، أما نفوسهم فخلصها!


لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب




المسيحي وسط المجتمع

المسيحي وسط المجتمع

كولوسي 4

1 ايها السادة قدموا للعبيد العدل والمساواة عالمين ان لكم انتم ايضا سيدا في السموات

2 واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر 3 مصلين في ذلك لاجلنا نحن ايضا ليفتح الرب لنا بابا للكلام لنتكلم بسر المسيح الذي من اجله انا موثق ايضا 4 كي اظهره كما يجب ان اتكلم. 5 اسلكوا بحكمة من جهة الذين هم من خارج مفتدين الوقت. 6 ليكن كلامكم كل حين بنعمة مصلحا بملح لتعلموا كيف يجب ان تجاوبوا كل واحد

7 جميع احوالي سيعرفكم بها تيخيكس الاخ الحبيب والخادم الامين والعبد معنا في الرب 8 الذي ارسلته اليكم لهذا عينه ليعرف احوالكم ويعزي قلوبكم 9 مع انسيمس الاخ الامين الحبيب الذي هو منكم.هما سيعرفانكم بكل ما ههنا. 10 يسلم عليكم ارسترخس الماسور معي ومرقس ابن اخت برنابا الذي اخذتم لاجله وصايا.ان اتى اليكم فاقبلوه. 11 ويسوع المدعو يسطس الذين هم من الختان.هؤلاء هم وحدهم العاملون معي لملكوت الله الذين صاروا لي تسلية. 12 يسلم عليكم ابفراس الذي هو منكم عبد للمسيح مجاهد كل حين لاجلكم بالصلوات لكي تثبتوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الله. 13 فاني اشهد فيه ان له غيرة كثيرة لاجلكم ولاجل الذين في لاودكية والذين في هيرابوليس. 14 يسلم عليكم لوقا الطبيب الحبيب وديماس. 15 سلموا على الاخوة الذين في لاودكية وعلى نمفاس وعلى الكنيسة التي في بيته. 16 ومتى قرئت عندكم هذه الرسالة فاجعلوها تقرا ايضا في كنيسة اللاودكيين والتي من لاودكية تقراونها انتم ايضا. 17 وقولوا لارخبس انظر الى الخدمة التي قبلتها في الرب لكي تتممها. 18 السلام بيدي انا بولس.اذكروا وثقي.النعمة معكم.امين.كتبت الى اهل كولوسي من رومية بيد تيخيكس وانسيمس

++++++++++++++++++++++++++++++

السيّد المسيح هو قانون حياتنا، والموجّه لسلوكنا الخارجي كما الداخلي. يقدم الأصحاح الأخير من هذه الرسالة مرحلة أخرى من حياتنا في المسيح، الحياة الخارجية، وقد وجدنا أَن علينا أن ننمو داخليًا، وفينا تثمر فضائل الحياة الجديدة في المسيح، لكن ثمة شيء أكثر. نريد لحياتنا الجديدة أن يراها الآخرون ويشعروا بها (4: 5) بهذا نقدم السيد المسيحَ للعالم. فإن الاسم "مسيحي" معناه: "مسحاء صغار متحدون بالسيد المسيح". لم تنتهِ حياة المسيح بإتمام كتابة الأناجيل، فالمسيح يحيا فينا نحن. وحياته اليوم هي بالأحرف الحية التي يعرفها ويقرأها جميع الناس.

إذ تحدث الرسوب بولس مع العبيد لخدمة سادتهم، في طاعة لهم من أجل الرب، يوصي الآن السادة أن يسلكوا لا بروح السلطة، بل في خضوع لسيد الكل، متذكرين أنهم سيقدمون حسابا له. "لآن فوق العالي عاليًا يلاحظ والأعلى فوقهما" (جا 5: 8). يليق بهم في معاملتهم مع العبيد أن يتعرفوا على القانون السماوي: "بالكيل الذي به تكيلون، يكال لكم" (مت 7: 2)، "لأن الحكم بلا رحمة لمن لم يعمل الرحمة" (يع 2: 13(

هل مللت مرة من الصلاة لأجل شيء ما أو شخص ما؟ يقول الرسول بولس (ع2) : "داوموا على الصلاة". فالمثابرة تبين إيماننا بأن الله يستجيب لصلواتنا. ويجب ألا يموت إيماننا إن لم تأت الاستجابة فورا، لأن التأخير قد يكون هو طريق الله لإتمام إرادته في حياتك. عندما تحس بالملل في صلواتك، اعلم أن الله قريب، ويصغي دائما، ويعمل دائما، ربما ليس بالطريقة التي توقعتها، ولكن بطرق يعرف هو أنها الأفضل.

ألم يكن الرسول بولس ممتلئًا بالروح خبيرًا بأسرار الملكوت؟ ألم يكن مقتدرا في تقديم كلمة الله؟ فلماذا يطلب من أهل كولوسى الصلاة من أجله (ع 3 ) لكي يعطيه الرب كلمة عند افتتاح فمه؟ كان يؤمن بحاجة كل خادمٍ إلى صلوات الشعب عنه، ولكي يشترك الكل معًا في الكرازة، سواء بالصلاة أو بالكلمة. فالشعب شريك الرسل في هذه النعمة.

مفتدين الوقت ... الفدية تُدفع لشئ ثمين وغالٍ حتى نسترده. والمعنى هنا أن الوقت غالٍ وثمين جداً. فلنغتنم الفرصة التي تتاح لنا ونبحث عن كل ما يمجد إسم المسيح سواء في حياتنا الخاصة بالدخول إلى العمق وبحياة توبة أو بأعمالنا الصالحة التي تمجد إسم المسيح. كل لحظة تمر لن تعود ثانية، فإسأل نفسك هل كانت لحساب الأبدية أم لحساب الحياة الزائلة،هل عشناها في السماويات أم نزلنا للأرضيات.

(ع6) عندما نكلم الآخرين عن المسيح، من المهم جدا أن نكون لطفاء فيما نقول، فمهما كانت تحمل الرسالة من معان، فإننا نفقد تأثيرنا إن لم نكن لطفاء، فكما نريد أن نكون محترمين علينا أن نحترم الآخرين إن كنا نريدهم أن يصغوا لما نقول.

( ع 7 – 18 تحيات بولس )
كان بولس محبوساً فى روما ولكن تلاميذه كانوا يزورونه. وقد أرسل بولس الرسول تلميذه تيخيكس بالرسالتين إلى أفسس وكولوسى. وأنسيمس كان من كولوسى. وغالباً هو العبد المذكور فى رسالة فليمون. والذى هرب من سيده وأتى إلى بولس فى روما وأعاده بولس إلى سيده. والتقليد يقول أن أنسيمس صار أسقفاً لبيرية. وفليمون أسقف لكولوسى. الذى هو منكم = أى من كولوسى. هما سيعرفانكم = هما سيشرحان لهم لماذا هو مسجون، وكيف حوَّل سجنه إلى مكان للكرازة والتعليم، ثم ينقلون لبولس أخبار أهل كولوسى وينقلان لهم مشاعر بولس ومحبته لهم وغيرته على إيمانهم الصحيح.


كل سفر وانتم طيبين هنبدأ يوم السبت تأملات في سفر أعمال الرسل


++++++++++++++++++++++++++++

حلولك فيٌ يشهد لإنجيلك!


حلولك يعطي عذوبة للجميع!

يراك الزوج في زوجته، والزوجة في رجلها!
يراك الوالدين في أبنائهما، وهم في والديهم!
تتحول حياة العبيد إلى العذوبة،

إذ يروك وأنت سيد الكل صرت لأجلهم عبدًا.

اشتهى تلاميذك ان يستعبدوا من أجلهم!
يراك السادة، أنك سيد السادات.
يسلكون مع عبيدهم بالحب،
فيشتهون أن يجدوك فيهم!
بالحق والحب نزعت الحواجز بين البشرية،
وعوض الطبقات المتفاوتة صار الكل سمائيين!

هب لي روح الصلاة،

فلست أطلب ما هو لنفسي، بل خلاص كل البشر!
تئن نفسي في داخلي،
حتى تتوقف أنات كل النفوس.
وتتهلل أعماقي حين تتهلل أعماق الكل بخلاصك.

بنعمتك هب لي أن أعمل في كرمك.
هب لي أن اعمل مع خدامك بروح الحب والتواضع!
هب لي أن أراك في الكل!


لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب



25 مايو 2010

علاقتي مع ....

علاقتي مع ....

كولوسي 3 : 18-25

18 ايتها النساء اخضعن لرجالكن كما يليق في الرب. 19 ايها الرجال احبوا نساءكم ولا تكونوا قساة عليهن 20 ايها الاولاد اطيعوا والديكم في كل شيء لان هذا مرضي في الرب 21 ايها الاباء لا تغيضوا اولادكم لئلا يفشلوا. 22 ايها العبيد اطيعوا في كل شيء سادتكم حسب الجسد لا بخدمة العين كمن يرضي الناس بل ببساطة القلب خائفين الرب. 23 وكل ما فعلتم فاعملوا من القلب كما للرب ليس للناس 24 عالمين انكم من الرب ستاخذون جزاء الميراث.لانكم تخدمون الرب المسيح. 25 واما الظالم فسينال ما ظلم به وليس محاباة

++++++++++++++++++++++++++++

يطالب الرسول الزوجة أن تتشبه بالكنيسة الخاضعة لعريسها المسيح، فإن هذا الخضوع ليس مطلقًا، وإنما "كما يليق في الرب".... هذا الخضوع هو مشاركة الكنيسة سماتها الفائقة، وفي نفس الوقت هو رد فعل طبيعي لتكريم رجلها لها وحبه وتقديره لها، إذ يليق بالرجال أن يعطوهن "الكرامة كوارثات معهم نعمة الحياة" (1 بط 3: 7).

فإن كان الرجل لا يسلك كما يليق تشعر الزوجة بتكليف من ربنا يسوع للخضوع لا عن خنوع وإنما كشاهدة لإنجيل المسيح، وكما ينصحهن الرسول: "وإن كان البعض لا يطيعون الكلمة، يُربحون بسيرة النساء بدون كلمة" (1 بط 3: 1-2).

وإذ تجد الزوجة نفسها محبوبة, فإنها أيضا تحب وتخضع, فيبذل رجلها لأجلها ويرضخ. تأملوا كيف تسير الطبيعة نسقها: أن واحدًا يخضع والآخر يحب. لكن, إذ تخضع لكم زوجاتكم, لا يليق أن تستبدوا, وأنتن إذ يحبكن رجالكن لا تنتفخن متكبرات, وليت حب الرجل لا يصيب المرأة بالخيلاء, ولا خضوع الزوجة يجعل الزوج ينتفخ متغطرسًا... لا تخشين من خضوعكن, لأن خضوعكن لمن يحبكن لا يشكل صعوبة. ولا تخشوا الحب, إذ بالحب ترضخ لكم نساؤكم. وفي كلا الحالين يتوثق رباط (العلاقة الزوجية)

يطالب الزوج أن يعامل زوجته كسفير المسيح، ليصير البيت كنيسة مقدسة. خلال هذه الحياة المقدسة يتقدس الاثنان، ويكون لكل منهما أثره على الآخر. وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم أن الزوجة المحبوبة تصير محبة، فإن أطاعت رجلها تصيره لينًا.

غالبا ما يخفق خضوع المرأة كميلٍ طبيعي لديها, إذا ما فشل الرجل في استيعاب مضمون هذه الآية. أحبنا المسيح إلى الحد الذي بذل حياته لأجل الكنيسة عروسه. هكذا فليحب الزوج زوجته كنفسه (أف 29,28:5) بل وأكثر من نفسه. ومن يحب زوجته بهذا الشكل لا يقسو عليها ولا يكون خشنًا معها. فكل هذا لا يتفق مع الحب

يقوم الأبناء بالطاعة للوالدين ليس إرضاء لهم، وإنما للرب إذ يشاركون السيد المسيح سمة الطاعة. فلا تكون الطاعة بالنسبة لهم مهانة ولا تحطيمًا لشخصياتهم، بل شركة مع المسيح في سماته... هذا والأبناء الذين يرون في الأم طاعتها للزوج، وفي الأب حب صادق للزوجة، يعيشون كما في السماء، فتصير الطاعة سمة طبيعية للجو السماوي الذين يعيشونه.

يوجه الرسول وصايا خاصة بالعبيد الذين تحطمت نفوسهم حيث كانوا يُباعون ويشترون كسلعة، ليس لهم أية حقوق، إذ يستطيع سيده إن أراد أن يقتله.... لم يكن يتوقع العبيد أن يجدوا إنسانًا حرًا روماني الجنسية يهتم بأمرهم، ويوجه إليهم حديثًا خاصًا بهم. لكنهم وجدوا في الرسول بولس الحر حامل الجنسية الرومانية يضم نفسه إليهم كواحد منهم. "فإننا لسنا نكرز بأنفسنا، بل بالمسيح ربًا، ولكن بأنفسنا عبيدًا لكم من أجل يسوع" (2 كو 4: 5).

مرة أخري إذ يضم الرسول نفسه إلى طبقتهم يرفع أنظارهم إلى السيد المسيح ليدركوا أنهم يطيعون سادتهم ليس إرضاء لهم بل لرب كل البشرية، لا ليقدم لهم أجرة، بل كأبناء ينالون ميراثًا أبديًا. أما السادة الظالمون فيدينهم سيد كل البشرية الذي لا يحابي الوجوه.
+++++++++++++++++++++++++++++
لأخلع رداء الذل،
وألبس ثوب العرس!

التحفت يا كلمة الله السماوي بناسوتنا!
وأنت السماوي لم تستكنف من بشريتنا.
قدمتك ذاتك لباسًا إلهيًا بهيًا!

بروحك القدوس اخلع الإنسان القديم.
ليس لأعماله لذة في داخلي،
ولا لشهواته سلطان على أعماقي.
أنت قوتي وخلاصي!
أنت قاطن في أعماقي.

لأخلع الثوب الذي نسجته بفساد إرادتي.
لأبقى بطبيعتي الفاسدة تحت قدميك.
لأهرب إليك يا أيها الجبل الفريد،
أهرب لحياتي فلا أهلك مع سدوم وعمورة.

أنت ثوب عرسي.
أرتديك فأختفي فيك.
عوض ترابي يشرق بهاؤك فيّ!
عوض الأرض بوحلها،
أنعم بالسماويات بمجدها.

بروحك أرتدي ثوب الفرح،
عوض القلق والإحباط والفشل،
تتهلل نفسي بالتسبيح والشكر!

أقدم لك تسبحة لن يسمعها أحد سواك!
يلهج قلبي بلغة الشكر التي لن يفهمها غيرك!
أشارك طغمات السمائيين تسابيحهم،
وأنطق في أعماقي بلغة السماء!

إذ تسكن فيٌ تصير ناموس حياتي.
في كل تصرف تقودني بنفسك!
أراك في أسرتي، كنيستك المقدسة.
أسلك فيك ولأجلك،
فتتحول حياتي إلى سماءٍ جديدةٍ!


لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب

صفات المسيحيين


صفات المسيحيين

كولوسي 3 : 12 - 17


12 فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين احشاء رافات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول اناة 13 محتملين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا ان كان لاحد على احد شكوى.كما غفر لكم المسيح هكذا انتم ايضا. 14 وعلى جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال 15 وليملك في قلوبكم سلام الله الذي اليه دعيتم في جسد واحد.وكونوا شاكرين

16 لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى وانتم بكل حكمة معلمون ومنذرون بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح واغاني روحية بنعمة مترنمين في قلوبكم للرب 17 وكل ما عملتم بقول او فعل فاعملوا الكل باسم الرب يسوع شاكرين الله والاب به


++++++++++++++++++++++++++++++++

يخاطب الرسول بولس أهل كولوسي ويقول لهم إلبسوا وهو يقصد "المظهر الخارجى" لابد أن يكون محلى بالفضائل. نحن تعرينا بالخطية وإفتضحنا. وبالمعمودية لبسنا المسيح. ولكن قوله إلبسوا يشير لأهمية الجهاد حتى نكتسب شكل المسيح وتكون لنا فضائل المسيح. ومن يجاهد يعطيه المسيح حياته وفضائله يظهر بها أمام الناس

إلبسوا كمختارى الله تعني إلبسوا لأنكم مختارو الله، الله يريد أن يعطيكم هذه الهيئة أن يكون لكم شكل المسيح أى أن تلبسوا المسيح. هنا نرى أهمية الأعمال بالنسبة للخلاص، وينبه المؤمنين لأهمية السلوك المسيحى الواجب عليهم. وان تكون لديهم أحشاء رأفات ... الأحشاء هى المشاعر الداخلية، وهى ما نعبر عنه الآن بالقلب. إذاً المطلوب قلب رحيم على الإخوة، وإظهار المحبة للآخرين وهم فى شدائدهم. والرأفات تجمع بين الرأفة واللطف.

+++ إنك، كمسيحي، تمثل المسيح في كل وقت، وأينما ذهبت، ومهما تقول. فأي انطباع يتكون عند الآخرين عن المسيح عندما يرونك أو يتحدثون إليك؟

في طول الأناة نحتمل بعضنا البعض، كما غفر لنا مسيحنا؛ وفي احتمالنا لإخوتنا نحمل ذات غاية المسيح وهو طلب خلاص كل نفسٍ لمجد الآب وبنيانًا نفوسنًا.
إذ نركز أنظارنا على السيد المسيح الذي يشتهي أن يسكن فينا ويحل في وسطنا، لا نجد صعوبة في الاحتمال وطول الأناة، بل نجد فيها مسرة الله ومسرة نفوسنا أن نحتمل المسيئين مهما تكررت الإساءة، مشتهين أن ننال كرامة الشركة مع مسيحنا بأن نضع أنفسنا من أجل الإخوة.

لديكم القاعدة هنا, لو كان المسيح قد غفر لكم خطاياكم "سبعين مرة سبع مرات" فقط... ورفض أن يسامح أكثر, إذن ابلغوا أنتم هذا الحد ولا تتجاوزوه - لكن إن كان المسيح قد وجد آلاف الخطايا بل وآلاف الآلاف, وقد غفرها جميعها. فلا تحجبوا إذن رأفتكم بل اطلبوا أن تغفروا كل هذا الكم الهائل (من الأخطاء).

في عددي 16،17 نجد الوسائط التى يذكرها لنا الرسول لأجل تعزيتنا وبنياننا:-

1- سكنى كلمة الله فينا ودراستها والتأمل فيها وإتباع وصايا الإنجيل. وتكون كلمة الله فى أفكارنا نرددها بألسنتنا ونوراً دائماً لنا وأن تكون بغني .. فلا يكفى أن تكون المعرفة هامشية، بل بفيض وعمق، فهذا يحمينا من خداعات العدو، وينير أذهاننا، ويعطينا حكمة..

2- حياة التسبيح والترنيم خاصة المزامير المملوءة صلوات والتى تعلمنا كيف نصلى فالمزامير هى كلمات الروح القدس على فم داود. والتسابيح = فالتسبيح عمل الملائكة يرفع النفس للسماء فتتذوق عربون الملكوت. والأغانى الروحية = هى الترانيم التى تحمل إشتياقات للسماء وللرب يسوع. والصلاة والتسابيح يجب أن تكون بالقلب = فى قلوبكم وليست باللسان فقط أو الصوت الجميل.

3- إعملوا الكل بإسم الرب يسوع ... أى مستمدين القوة منه. وهو لن يعطى قوة لعمل يكون ضد إرادته. فلنصلِ قبل كل عمل ونطلب إرشاد الله.

4- شاكرين .. المسيح وهبنا طبيعة جديدة هى طبيعة الشكر عوضاً عن طبيعة الجحود، ونحن لن ننمو سوى بالشكر "كل عطية بلا شكر هى بلا زيادة...

+++ المحبة هي التي تحرك الانسان ، فانظر الي كل محبة الله لك حتي تشكره وتبادله حباً بحب فتفيض رحمة وحباً وحناناً وتضحية لأجل كل من حولك .

+++++++++++++++++++++++++++
احبك يا رب يسوع يا قوتى

ربي يسوع .. انت تعلم انى احبك .. قلبي في اعماقه يحبك.. ولكننى ضعيف ..
لذلك كثيرا ما اسقط..ولكننى ايضا احبك . لا تؤاخذنى بحسب سقطاتى و ضعفاتى ...
لكن عاملنى بالحب والرحمة .. احبك يا رب يسوع يا قوتى .. شهوة قلبي ان ارضيك ...
والا اغضبك .. ولكن .. ضعفي يقودنى للخطا والخطية والزلل ..
لذا الجا اليك يا سيدى القدوس لكى تطهرنى وتقدسنى وتقوينى ..
ارجوك ان تسا محنى علي ما اخطات به اليك وان تسندنى لكى لا اعود الي اخطائى ثانية...
اااه يا يسوع .... لو تستعلن لي واحس بصدرك الحنون .. واسمع نبض قلبك ..
وادخل معك في عشرة وعلاقة حب لا تنهيه الايام ... ولا يقل مع الزمن بل يزيد ربي يسوع
.... انا بحبك قوي.....


لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب